سورة الحجرات 1-1
امتحن الله قلوبهم
اختبر قلوبهم واخلصها ونقاها
صبروا
انتظروا
تحبط اعمالكم
تبطل
لا يعقلون
جاهلون بدين الله
الحجرات
جمع حجره والمراد بها هنا غرف نسائه صلى الله عليه وسلم
موضوعات السورة
خطوره التقدم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في سائر الامور و الادب مع الرسول واهميه التقوى و العناية باعمال القلوب و خطوره الاشاعة والكذب و وجوب التثبت في نقل الاخبار و تحقيق الاخوه الايمانيه والبعد عن الاسباب الجالبه العداوه والخصام والحذر من افات اللسان والتفريق بين الاسلام والايمان
تعريف السورة
سوره المدنيه موعد اياتها ثمانيه عشر ايه وقد نشرت في عام الوفود في السنه التاسعه من الهجره مقصدها تقرير الاخلاق والاداب الحسنه والنعيم والتحذير من الاخلاق السيئه
اهمية السورة
في ضوء سوره الحجرات تربي اصحاب الرسول الله صلى الله عليه وسلم فانه مع قصرها وقله عدد اياتها جاءت شامله لاحكام واداب و اوامر ونواهي وقد جاءت تربي الناس على سمو الاخلاق وفضائل الاعمال ومعال القيم
لا تقدموا بين يدي الله ورسوله
قولوا قبل ان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
و لا تجهروا له
لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت ه
من وراء
من خارج
سبب نزول الآيات 1-5
هذه الايات نزلت في الشيخين ابي بكر وعمر رضي الله عنهما رفعها اصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه رمب بني تميم فاشار احدهما بالقعقاع بن معبد واشار الاخر لالاقرع بن حابس رضي الله عنه فقال ابو بكر اعمر ما اردت الا خلافي قال ماردت خلافك ارتفعت اصواتهم ما في ذلك فانزل الله تعالى (يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي) قال ابن الزبير فما كان عمر يسمع الرسول صل عليه وسلم بعد هذه الايات حتى يستفهمه و عن البراء بن عازب رضي الله عنه في قوله تعالى (ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون) قال قام رجل فقال يا رسول الله ان حمدي زين وذمي شين ون فقال النبي صلى عليه وسلم ذلك الله عز وجل
سبب التسمية
ورود الحجرات فيها و الحجرات جمع حجره والمراد حجرات نساء النبي صلى الله عليه وسلم كانت كل واحده منهن في حجره وقد جاء وفد من العرب قاصدين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت القائله فاخذوا ينادونه من وراء الحجرات فكان ياتون حجره حجره متطلبين له
يغضون
يخفضون
ينادونك
يدعونك