العلاج الاسري البنائي
توضيح عدم التوازن او اخلال التوازن
- إخلال التوازن هو وسيلة لتعطيل نظام أسري هرمي راسخ - حالة مستقرة" أو التوازن هو قدرة النظام البيولوجي أو الإجتماعي على الحفاظ على توازنه ضمن مدى وظيفي معين. - يشير الإخلال لإستخدام المعالج لنفسه كونه فرداً في النظام العلاجي لإخلال توازن نظام الأسرة. - يفعل المعالج ذلك من خلال الإنضمام ودعم فرعي للفرد أو للأسرة على حساب اخرين من أفراد الأسرة - هذا الإنضمام يعدل النظام الهرمي المألوف للأسرة، مع إمكانية إدخال بدائل جديدة.
٢. الكل هو أكبر من مجموع الأجزاء
- إن الكل لا يساوي مجموع الأجزاء فهو مرتبط بالإعتمادية الداخلية للأجزاء. - توضيح: إن فريق كرة السلة قد يتألف من لاعبين مميزين ولكن لن يصبح فريقاً فائزًا إلا إذا اندمج اللاعبون بشكل جيد. وهذا يعني أن النظام يتكون من الأفراد الموجودين بالإضافة إلى التفاعل فيما بينهم. وفي الأسرة، فهي تتكون من أفرادها بالإضافة لتفاعلاتهم معاً فكل فرد له شخصيته، والعلاقات بين أفراد الأسرة هي أكبر من المساهمة الفردية بين أفرادها
السببية الدائرية
- إن رؤية الحقيقة من منظور السببية الدائرية يعني أن الأحداث لها أسباب متعددة. - سلوك شخص أ هو نتيجة سلوك شخص ب، وسلوك الشخص ب هو نتيجة لسلوك الشخص أ. فكلاهما يتؤثر ويتأثر بالآخر.
٣. الانماط في النظام دائرية وليست خطية
- التغذية الراجعة تظهر بشكل دائري والتي يؤثر فيها الفرد، ويتأثر بالافراد الآخرين الموجودين في النظام. - الاثر الذي يحدثه السلوك في النظام والاستجابة التي يقدمها النظام لذلك السلوك يتم رؤيتها من خلال تقديم التغذية الراجعة الايجابية والسلبية. - التغذية الراجعة السلبية والايجابية لا تعني تقديم حكم تقييمي على السلوك وإنما تتضمن حدوث تغير في النظام. - . والتغذية الراجعة الإيجابية تعزز نفسها، فإذا حصل تغير وتم قبول هذا التغير من قبل النظام، تحدث تغذية راجعة إيجابية. وعلى النقيض من ذلك فإن التغذية الراجعة السلبية يمكن أن تؤدي إلى ثبات السلوك.
اهداف العلاج الاسري البنائي
- الذي يحافظ على استمرارية وجود المشكلة هو سوء الأداء الوظيفي للبناء الأسري، فإن الهدف الأولي للعلاج الأسري البنائي هو مساعدة الأسرة على تطوير بناء أسري جديد. ١. زيادة التفاعل بين افراد الاسرة. ٢. تغيير وظائف الاسرة. ٣. تغيير تنظيم الاسرة. - ولتحقيق هذه الأهداف فإن العلاج الأسري البنائي يكون مباشراً وموجهاً بالفعل وتتسم التدخلات العلاجية بأنها عملية متكاملة.
٤. البحث عن الكفاءة
- العائلات تميل إلى أن تأتي إلى العلاج باقتناع تام مفاده أن الأمراض والخلل يتواجد في فرد واحد، هذه الحقيقة تخلق ضرورة لتفسيرات بديلة. - يبحث المعالج عن نقاط الكفاءة في الأفراد والأسرة معًا، وهذا ما يوفر بدائل قوية تعزز من العملية العلاجية على أساس مفهوم "الذات متعددة الأوجه". - فالأسر التي توجد فيها صراعات لم تحل بعد، تميل إلى أن تصبح نمطية في سوء المعاملة المتداخلة للتفاعلات الشخصية، مما يؤدي إلى تضييق نطاق أفراد الأسرة على مراقبة بعضهم البعض والتركيز على العجز في الأسرة في سياق العلاج، مع تغير أنماط التفاعلات، والناس يأتون لرؤية بعضها البعض بشكل مختلف، وهنا تظهر الذات بأسلوب وظيفي. فعندما نريد إحداث تغيير في الأسرة العميلة، يجب علينا تحويل سياقها المعاصر بحيث سيتم جلب أفرادها إلى جوانب أكثر وظيفية من الذات. وهذا صحيح، حتى في معظم المشاكل التي تكون فيها الذات مغلفة، مثل اضطراب تعدد الشخصية أو اضطراب ما بعد الصدمة.
١. بناء الاسرة
- العلاج الاسري البنائي ركز على دور السياق الاجتماعي في استمرار وحل المشكلات لدى الفرد. - يركز ايضاً على دور تنظيم الأسرة والدور الفعال للمعالج باعتباره محرك التغيير. - الأسرة هي مجموعة طبيعية يتواجد فيها بشكل مستمر أنماط من التفاعلات تكون بناء الأسرة. - يعتقد المعالج الأسري البنائي أن المشاكل تبقى وتستمر من خلال الخلل الوظيفي في تنظيم الأسرة، وكذلك يكون اهتمام المعالج منصباً على كيفية محاولة البناء الأسري العمل على حل المشاكل أكثر من الإهتمام بالأسباب المؤدية لحصول المشاكل. - لا يهتم المعالج الأسري البنائي بتاريخ المشكلة، وإنما يركز اهتمامه على القضايا الحالية مثل: من هو صاحب القوة على الآخرين؟ ما مدى المرونة في تبديل الأدوار بين أفراد الأسرة في المواقف الجديدة والمختلفة؟.
النظام علي صعيد الاسرة
- العناصر هي أفراد الأسرة. - والمساهمات يمكن أن تكون الأهداف، والإتجاهات، أو أي خصائص أخرى للأسرة. - والعلاقات بين الأشياء تشير للعلاقات بين أفراد الأسرة وكيفية تواصلهم معاً. - البيئة فتشير إلى المحيط الذي يشكل الأسرة والأسرة تمثله.
مثال للسببية الرأسية والدائرية
- المعالج الاسري يفهم العلاقات من منظور السببية الدائرية. امرأة جاءت للعلاج تشتكي من زوجها الذي لا يفعل شيئاً ولا يهتم بالأطفال. - السببية الرأسية: سلوك الزوج ادى الى لعدم سعادتها. السببية الدائرية: يتم النظر بعمق ونفحص انماط العلاقات، قد نجد ان الزوج عندما يقوم يقوم بالإهتمام بالأطفال فإن الزوجة تنتقده وبالتالي فإنه ينسحب عن أداء أي شيء بسبب هذا الإنتقاد واللوم، وكلما انسحب أكثر كلما شعرت الزوجة بالوحدة أكثر وكلما أدى ذلك لأن تشتكي اكثر.
التوازن Homeostasis
- الهدف في العلاج الاسري هو تحويل انظمة التوازن والقوى وتغيرها الى منحاها السليم. - ينظر الى التوازن المختل على انه هو السبب الذي يحافظ ويبقي الصعوبات النفسية.
١٢. الابنية
- بناء الأطر النظرية التفسيرية الجديدة هو سمة هامة للعلاج البنائي. - هناك مطابقة بين الأنطمة الكلية والمعتقدات والأفكار، وأنماط تفاعلات الأسر، وبالتالي التغيير في أحدها ينعكس على الآخر. - البناء هو تنظيم المعالج للمعلومات التي تم جمعه من النظام الأسري بطريقة ما، والتي تزود أفراد الأسرة بإطار مختلف لتجريب أنفسهم وبعضهم البعض. - يعرض المعالج الصراعات والأفكار المسبقة الحقيقية للأسرة كحقيقة، لها تفسيرات بديلة، وتتميز هذه الحقيقية الجديدة أيضاً بوجود حلول بديلة. - لا يقتصر العلاج البنائي فقط على بناء واقع جديد للأسرة؛ إذ يجب أن يتجاوز المعالج المفاهيم ويعمل مع الأسرة على تغيير أنماطها التفاعلية نتيجة الحقيقة الجديدة. - الهدف ليس فقط جعل الناس تفكر بشكل مختلف بمشاكلهم، بل أيضًا مساعدتهم وتوجيههم على التفاعل بشكل مختلف نتيجة النظام الجديد.
البناء - Structure
- بنية العائلة عبارة عن مجموعة غير مرئية من المطالب الوظيفية التي تنظم الطرق التي يتفاعل بها أعضاء الاسرة. - التعاملات والتفاعلات المتكررة بين أعضاء الاسرة تشكل أنماط تواصل والتي بدورها هذه الأنماط تشكل وتعزز وتدعم النظام. - ان التعريف العملي للبناء يوضح من خلال المسافة بين منطقة الأعضاء في النظم. - ينبع من مفهوم البناء مفهوم آخر يدعى بالحدود.
نظرية النظم
- تتيح نظرية النظم للمعالج أن يفحص السياق أو المحيط الذي يعيش ضمنه الفرد، إنه المحيط الذي يشكل معنى الحياة للأفراد والأزواج ولأفراد الأسرة. - توضيح: يتم النظر إلى الطفل في علم النفس الذي يركز على الفرد على أنه السبب في حصول المرض النفسي، بينما في نظرية النظم يتم التركيز على أن نظام الأسرة هو المسؤول أو مصدر السلوك المشكل.
١. اي نظام هو كل منظم
- تشمل الأنظمة الكبرى الانظمة الثقافية، والسياسية، والسياقية، والإقتصادية، والبيئية (الإجتماعية والمادية). وتشمل الانظمة السياقية التي يمكن أن تؤثر في حياة الأسرة وعملها اليومي: المدرسة، والدين، والطبقة، وثقافة المجتمع. - إن الممارسين لنظرية النظم يهتمون بفحص السياق الخاص بالفرد والأسرة التي يعيشون فيها وذلك من أجل فهم أفضل للمشكلة. - يستكشف نموذج أنظمة الأسرة الكلي سياق المشكلة ضمن الأسرة والعلاقات الإجتماعية ، ولأن الأجزاء في النظام معتمدة على بعضها البعض، فإن المعالج الأسري يهتم بالسياق ويفحص طبيعة العلاقات بين الأفراد الموجودين في نظام الأسرة
Tracking - التتبع
- تعد وسيلة التتبع ( tracking ) مفيدة لجمع المعلومات إلا أنها ليست وسيلة محايدة أو موضوعية كما يعتقد المستخدم لأنها قد تعيق حرية الانتقال لدى المعالج، حيث أنه في حين أن أعضاء الاسرة يكونوا يسردون القصة ويتكلمون بشوق من الممكن أن يجد المعالج انتباهه مقفل في المحتوى. - من المفيد للمعالج أن يعمل على دعم القيم الثقافية المميزة للأسرة دون إيجاد توقعات نمطية لسلوكاتهم، فمثلاً: الأسر الطبيعية يمكن أن تنخرط في ممارسة سلوكات زواجية، وجنسية، وتعليمية، ودينية. - على المعالج أن لا يفترض أن جميع الأسر قد تعيش نفس الظروف أو يوجد فيها نفس العلاقة بين الآباء والأبناء.
الانظمة المفتوحة
- تفاعل مع البيئة وتبادل في التفاعل ومعظم الانظمة البيولوجية والإجتماعية هي أنظمة مفتوحة. - يحدث تغير داخلي للأسر بما ينسجم مع البيئة، والقيم التي تشجعها المدرسة أو العمل، أو المحددات الدينية التي تتأثر بالقيم في المنزل والعكس يحصل، أي هناك تبادل في التأثير بين ما هو داخل المنزل وخارجه
الحدود المتباعدة
- تكون الحدود فيه جامدة، ويكون هناك مسافة زائدة بين أفراد الأسرة، ويكون الإتصال بين أعضاء الأسرة محدوداً، والتعاون داخل المنزل أو المدرسة صعباً أو قليلاً. - يميل الأطفال في الأسر المتباعدة لممارسة سلوكات سلبية أكثر من غيرهم، ويستخدمون أسلوب عزو السلوك لأسباب خارجية مقابل عزوه لأسباب داخلية بشكل أكبر من غيرهم. - إذا لم يحصل التدخل المناسب معهم فإنهم يصبحون عرضة للأذى والخطر، وذلك بسبب حصول صدام مع القوانين والانظمة في المستقبل.
٤. الانظمة المعقدة تتكون من انظمة فرعية
- ضمن النظام الأسري يوجد انظمة فرعية: ١. الوالدي او الابوي والذي يضع القواعد والحدود والاهداف. ٢. النظام الزواجي فالوالدين يمكن ان يشكلا نظاماً فرعياً آخر آخر لوحدهما دون الأبناء. ٣. النظام الاخوي الذي يضم الأخوة والأخوات، والأخوة من الآباء والأخوة من الأمهات، و في النظام المعقد لابد من وجود هرمي. ٤. النظام الشخصي حيث أن كل فرد لديه مكونات سلوكية، وانفعالية ومعرفية وبيولوجية والتي تشكل الفرد، وتؤثر على الأنظمة والأنظمة الفرعية الأخرى؛ وبالعكس فإن هذه الأنظمة تؤثر على النظام الفرعي الشخصي للفرد.
الخرائط الاسرية
- عبارة عن تمثيل بصري لشجرة العائلة الخاصة بالفرد، باستخدام اشكال وخطوط وكلمات محددة. هذه الرموز تتضمن معلومات لها علاقة بالأسرة وعلاقات الاعضاء ببعض على الأقل لثلاثة أجيال. - تتضمن الخريطة معلومات حول: العمر والجنس وتاريخ الزواج والوفاة والمهن. - من الممكن أن يكون الجينوغرام مكثف ويضم العديد من أفراد الاسرة وأنماط تفاعلاتهم، وقد يكون مختصراً. - يتم طرح مجموعة من الأسئلة المحددة تساعد في رسم الخريطة وبالتالي فهم تركيبة الأسرة والجو العاطفي السائد فيها، وطبيعة الأنماط التي تعبر عن التفاعلات بين أفراد الأسرة، والذي يخضع فيما بعد لعملية تفسير.
١. تشخيص البناء الاسري
- عملية يحدد فيها المعالج سوء الأداء الوظيفي لبناء الاسرة الذي يحافظ على الاعراض المرضية للفرد. - يركز المعالج الأسري البنائي على دور التفاعلات الأسرية في حصول المرض، أي أن الخلل في التفاعلات والبناء الأسري وليس في الفرد، وبما أن الأسر غير قادرة على وصف الأبنية المرضية أو ذات الخلل. -المعالج هو الذي سيكشف عن ذلك من خلال الجلسات العديدة وذلك من خلال التعامل مع الأسرة وطرح الأسئلة، والملاحظة. - إن طريقة الأفراد في وصف التفاعلات والحديث عن الأسرة تساعد في معرفة بناء الأسرة. -
الهرمية - Hierarchy
- فرداً او مجموعة من افراد الاسرة عليهم ان يقوموا بدور القيادة الاسرية لكي تحل مشاكلها وتؤدي المهمات المعطاة بنجاح، ويحظى الأفراد في دور القيادة بأن لهم قوة أكبر في اتخاذ القرارات من بقية أفراد الأسرة.مثلاً: الهرمية بين الأب- الطفل: تشير إلى حدود معينة تعكس مسؤولية الأب المتعلقة بقضايا تربية ورعاية الطفل. - الاسرة تضع ابنية تتناسب مع مطالب الواقف المختلفة، فانه لا بد من وجود الهرمية باشكال او امتدادات مختلفة. فالفرد بعتبر قائداً في المهمة التي هو المسؤول عن انجازها.
اهمية السياق المعاصر
- فكرة أنه يتم الحفاظ على المشكلة من خلال السياق الاجتماعي المعاصر للعائلة، العائلة الممتدة، الاصدقاء، السلطة أو أي قوة اجتماعية أو مادية التي تؤثر على الأسرة. - يستند التركيز هنا على الذات حيث يعتقدون أن للذات عدة أوجه، مثل: العواطف، المشاعر، الأفكار والسلوك التي يعبر عنها شخص، وهي ليست فقط نتيجة التاريخ وحالة الفرد الجسدية والنفسية إنما تأثر الفرد بالسياق الحالي الذي يعيشه. - في الحالات الاكلينيكية عندما نقوم بتغيير الحياة الاجتماعية للمريض فإن المشكلة سوف تتحسن بأوجه مختلفة من خلال تعبير المريض عن ذلك.
السببية الرأسية
- في السببية الرأسية فيكون التفكير آلياً على شكل A يتسبب في حصول B، ويمكن أن نغير طريقة التفكير من السببية الرأسية إلى السببية الدائرية من خلال التفكير بدور جميع الأشخاص بدلاً من دور شخص.
Across Generational Coaltion
- فيه يتحد اثنان من أفراد الأسرة من جيلين مختلفين ضد فرد ثالث في الأسرة، وهو يظهر بشكل شائع على شكل إتحاد الأب والإبن ضد الأم، أو عندما تتحد والدة الزوج أو الزوجة معه/معها ضد زوجته/زوجها(الحماه وابنها ضد الكنة)، (الزوجة وأمها ضد الزوج). - ويحصل هذا الإتحاد نتيجة لخلل في التوازن بين القوى بين اثنين من أفراد الأسرة لا يمكن تعديله من خلال المناقشة، حيث يعمل الطرف الأضعف إلى الانضمام مع طرف آخر من جيل آخر لمشاركته القوة، ومحاولة إحداث التوازن.
المشاكل التي ممكن ان تحصل في الهرمية
- قد تحصل المشاكل عندما تفشل الاسرة في تبني نظام قيادة فعال. مثلاً: ١. قد يكون الآباء متشابكين جداً مع أبنائهم، مما يجعلهم غير قادرين على وضع عقاب مناسب عندما يخطئ الأبناء. ٢. أو قد يكون الآباء مهتمين جداً بأبنائهم ويعاملونهم كأصدقاء، مما يجعلهم خائفين من وضع حدود مناسبة. ٣. وفي بعض الأسر قد يكون الآباء متباعدين جداً عن أبنائهم، مما يجعلهم غير قادرين على الاستجابة لاهتمامات أبنائهم الشخصية، وقد تظهر الأزمات بسبب عدم وعي الآباء لمشكلات أبنائهم ، هذا يظهر عندما لا يتابع الآباء أداء أبنائهم في المدرسة إلى ان يكتشفوا انهم قد يعيدون الصف. -
سبب بقاء المشكلة
- قد تميل الأسرة للبناء الذي تشعر فيه بالراحة أو الفائدة ولكن قد يكون سبب بقاء المشكلة هو البناء الأسري الموجود و تكون المشكلة في إتباع الأساليب القديمة نفسها في حل المشكلات، وليس المشكلة ان الأسرة لا تعمل على حل مشكلاتها، ويرى منيوشن أنه يمكن مساعدة الأسر التي لديها أنماط من الخلل الوظيفي المزمن من خلال تغيير هذه الأنماط فقط، فالألم يمكن أن يقل عندما تتغير وظيفة الأسرة فقط. - على المعالج أن يعمل على تحدي البناء القديم بطريقة تجعل الأسرة تحاول التفاعل بطريقة مختلفة (خاصة وأن الأسر تقاوم تغيير طرقها القديمة في التفاعل أو حل المشكلات)، وتظهر هنا العلاقة القوية بين الانضمام وإعادة البناء فلا يمكن للأسرة أن تتبع المعالج إذا لم تشعر بالأمان والثقة معه، وأن يكون هناك رابطة انفعالية قوية مع المعالج تمكنهم من مواجهة تحدي إعادة بناء الأنماط التقليدية القديمة.
التشابك
- قرب شديد بين أفراد الأسرة. - من الصعب أن يشعر الفرد بالاستقلالية أو الذاتية، وتكون الفروق الفردية غير محتملة. - وقد يعبر الأفراد عن مشاعر تعكس الحماية الزائدة التي تقيد الأفراد. - يكون الأبناء في الأسر المتشابكة أكثر عرضة للمشكلات الانفعالية.
٥. الأنظمة لها ميكنزمات متوازنة تحافظ على ثبات أنماطها
- كل نظام له طرق في التفاعل والتواصل والتعرف ضمن العلاقات، وكل نظام لديه أنماط من التفاعل، وتتسم هذه الأنماط بإمكانية التنبؤ، أي أن التفاعل سينتهي بنفس الطريقة بغض النظر عن الطريقة التي بدأ بها، وبغض النظر عن محتوى أو موضوع التفاعل (المدخلات). - جميع الأنظمة لها أنماط من التفاعل والتي يمكن أن تكون متوقعة ومُتنبأ بها مع الزمن، والتوازن في الأسرة يعني الرغبة في المحافظة على الثبات، فالناس يحبون التفاعلات والسلوكات المتوقعة، حيث ان توقع السلوك أو طريقة التواصل بمن حولك يقودك إلى التوازن. مثال: يستطيع المراهقون أن يتنبؤوا بسلوك والديهم تجاه تأخرهم بالسهر ليلاً دون الإخبار بالهاتف عن ذلك؛ فهؤلاء المراهقون فهموا كيف سيظهر نظام أسرتهم نمطاً من السلوك يمكنهم توقعه.
٣. كثافة التنظيم
- ن كل أسرة تتطور مع مرور الوقت ومن خلال التفاعل بين أعضائها عبر أنماط محددة من التفاعل تحمل رسائل ذو مضامين مختلفة، وتصبح هذه الأنماط المفضلة من التفاعل عبارة عن قيم ومن ثم قوانين يسلك حسبها أفراد الأسرة ويدافعون عنها ويبررون الحاجة لاستخدامها. - بما ان افراد الاسرة يكونوا متمسكين بأنماطهم التفاعلية فعلى المعالج أن يكون حذر من حيث أن لا يضع أفراد الأسرة في موضع المقاوم للتغير لذا فإن هناك العديد من الطرق والتقنيات التي تساعد على وعي الأسرة بهذه الانماط ودرجة اسهامها في احداث مشاكل التواصل. ومن هذه الاساليب أن يقوم أفراد الاسرة بإعادة تكرار نفس مضمون الرسالة ولكن بطرق وأنماط تفاعل مختلفة ومن خلال زيادة الوقت الذي يقضونه أفراد العائلة في محادثة واحدة بدون تغيير موضوع النقاش او فضه. - من خلال مثل هذه التقنيات يكون المعالج قادر على ملاحظة انماط التفاعل غير الوظيفية وبعث رسالة لأفراد الاسرة عن كيف أن مثل هذه الانماط المتمسكين بها تلعب دور غير وظيفي وتساهم في ابقاء مشاكل في الاسرة.
١٠. التكييف
- هنا يقوم المعالج بتكييف سلوكه بما يناسب الأسرة التي سيتعامل معها، أي يكيف لغته، وحركات الجسم أو وضعية الجسم بما ينسجم مع الأسرة التي سيتعامل معها، فقد يحتاج المعالج لأن يتحدث بصوت عالٍ مع أسرة ما وبصوت هادئ مع أسرة أخرى. - ويشمل أيضاً أن يعرف المعالج متى يتحدى الأسرة؟ ومتى يتوقف عن ذلك؟ مثال ذلك ما حصل مع المعالجة التي تعاملت مع أسرة تفشل دائماً في إتمام المهمات والواجبات الموكلة لها فعملت على تحدي هذه الأسرة بسؤالها، هل المهمات التي تعطى لكم فوق قدراتكم؟ على المعالج أن يتعلم من كل أسرة كيف يحصل على أفضل نتائج. - على المعالج أن يوضح بعض المفاهيم للأسرة وللآباء، فمثلاً بعض الآباء يرون أن قول كلمة "لا" للابن تعكس أنه لا يحبه، هنا يوضح المعالج للأب أن بإمكانه أن يعبر عن حبه لابنه بطرق أخرى عند تشجيعهم على توبيخ الأبناء عند قيامهم بسلوك غير مناسب. - ا بد من الإنتباه إلى أن الأسر تختلف وما يمكن عمله مع أسرة ما قد لا يناسب أسرة أخرى
٢. الانضمام
- هو أسلوب علاجي يهتم بالعملية التي يُشعر بها المعالج أسر عملائهم أنهم يفهمونهم وأنهم سيعملون على مساعدتهم، وفي البداية على المعالج الأسري البنائي أن يقوم بالإنضمام للأسرة أولاً ومن ثم يعمل على إعادة البناء الأسري لهم، ففي حالة عدم وجود ثقة بين المعالج والأسرة؛ لن يكون هناك خطة علاجية أو أي اهتمام بالتغير الفعال.
١١. التثقيف
- هو التدخل على المستوى المعرفي، حيث ينقل المعالج نموذج من وظائف الأسرة الطبيعية/العادية بناء على خبرة المعالج والبديهيات إلى الأسرة المتعالجة. - التثقيف يختلف عن البناء؛ البناء هو مرتبط بمفاهيم خاصة فيما يتعلق بالحالة الفردية في العائلة (الوضع العائلي الفردي)، في حين أن التثقيف يتناول قضايا عامة عن أداء ووظائف الأسرة، ويشمل مفاهيم مثل: معنى وأهمية الحدود، الأداء الأمثل في مراحل النمو، والأزمات الانتقالية في تنمية الأسرة. - هناك مبادئ معينة متكررة لنمو المراهقين تمكن من إعادة توجيه الأسر للتركيز على قضايا أكثر أهمية، تشمل هذه المبادئ "رتّب أولوياتك Order your priorities "، "حارب المعارك الكبيرة فقط Only fight the big battles "، أو كما قال ديفيد تريدواي، «لم يمت أي طفل في أي وقت مضى من غرفة فوضوية No child ever died of a messy room ".
اداء مهمات مختلفة للانظمة الفرعية
- هو طريقة فعالة في وضع الحدود - حيث قام وتكر بإيجاد حد بين الوالد والإبن في أسرة أحادية الأب مكونة من أم وإبن مراهق، هذا الإبن لا يريد ترك غرفته. حيث قام ويتكر بتكليف المراهق بمهمة وهي إيجاد عمل، وتكليف الأم بمهمة مراقبة سلوك الابن، مهمة الأم هي التأكد من قيام الابن بالبحث عن عمل وكذلك فرض القوانين حول كم من الأمور عليه ان ينجز في اليوم، تغيرت الحدود المتشابكة بين الأم والابن، لذلك قام الإبن وحده بالمهمة وهي إيجاد عمل فقد مارس مهارات المقابلة، جمع معلومات، وتطبيقات حول أعمال، وراقبت الأم تقدمه من خلال إتاحة الفرصة للإبن لعرض ما أنجزه كل أسبوع، ووضعت الأم سلسلة من المكافآت وأساليب عديدة للعقاب وفقاً لنجاحه أو فشله في تحقيق المهمة المطلوبة. - ويمكن أن يتحكم المعالج بمسافة الفعلية بين عناصر النظام الأسري في غرفة المعالجة لتأسيس الحدود وذلك لمساعدة الآباء المتباعدين عن أبنائهم ليصبحوا أكثر قرباً من أبنائهم فقد يطلب من الأب الجلوس بجانب الإبن .
النظام
- هو مجموعة من العناصر التي تتفاعل معاً، وكل عنصر يتأثر بما يحصل للعنصر الأخر في النظام. - بتكون النظام من العناصر، والمساهمات، والعلاقات بين العناصر ضمن البيئة الموجودة.
الحدود
- هي مدى الاقتراب والتباعد بين افراد الاسرة، أي ما مدى ارتباط أفراد الأسرة انفعالياً، وكيف يتصل كل منهم إتصالاً منفتحاً مع الآخرين. - عندما يؤدي النظام دوره ووظائفه بشكل جيد فإن الحدود توصف بأنها واضحة وشبه نفاذية. - توصف الحدود بأنها من عوامل سوء الأداء إذا كانت مشوشة وجامدة، ويوصف التطرف في الاقتراب أو الابتعاد فيما يتعلق بالحدود بخصائص التشابك أو التباعد.
بماذا اهتم منيوشن
- وقد اهتم منيوشن بمفاهيم واضحة مثل: التوازن، والتغذية الراجعة، وحدود النظام، والأنظمة الفرعية، والنظام المفتوح والنظام المغلق. - تركز على وجهة النظر التفاعلية البنائية. - بمساعدة الأسر على الاستبصار وحل مشكلاتها، وأن يتعامل المريض مع الواقع. ويكون التركيز في العلاج على المشكلات التي جاءت بها الأسر للعلاج، وينظر لمشكلات الأسرة على أنها ناتجة عن البناء الأسري، ولا تحل المشكلات إلا إذا تم ترتيب بناء الأسرة. - الأسرة تسير على قواعد يفهمها كل أفراد الأسرة، وتحدد القواعد متى، وأين، وكيف يستجيب كل فرد في الأسرة. ومجموع القواعد تمثل أنماط التفاعل، وهو ما يسميه بناء الأسرة، وينظم البناء سلوك كل شخص وخبراته مع الواقع
التثليث - Triangles
- وهو شكل محدد من الإتحاد الذي فيه ينضم اثنان من أفراد الأسرة ويشتركان بالقوة ضد فرد ثالث من الأسرة. - وعلى الرغم من كون الإتحاد بين الأنظمة الفرعية من السهل إنهاؤه، إلا انه يمكن أن يتسبب بمرض نفسي أو مشكلة إذا كان إتحاد عبر جيلي Across-Generational Coalition -
ما هو نظام الاسرة
- يتكون نظام الاسرة من افراد الاسرة، ومساهماتهم فيها، وطبيعة التفاعل والتواصل القائم بينهم. - من وجهة نظر نظرية النظم فان الاسرة تعرّف بالناس الموجودين فيها. إن تعريف شخص ما للأسرة لا يشبه تعريف الأسرة عند شخص آخر، فقد يكون الفرد قد جاء من أسرة أحادية الوالدين أو من الأسر البديلة، أو من أسر متعددة الأجيال، أو الأسر دون أطفال وهي كلها أسر، حيث يتم الإهتمام بطبيعة التفاعلات والعلاقات داخل هذه الأسر جميعها من منظور نظرية النظم. - كذلك اهتمت نظرية النظم بالأسرة الممتدة والتي تضم الأفراد من الأقارب الذين يعيشون في الأسرة. وتعتبر هي الأسرة الأصلية التي نشأ فيها الفرد وهي مصدر مهم للدعم، وهناك من الأسر من ليس لديها أفراد أسرة ممتدة لكنها تعتمد على الصداقات للدعم، وهي ما تسمى بالأسرة المختارة.
التغذية الراجعة
- يتم فحص مدى فائدة التغذية الراجعة الإيجابية أو السلبية حيث تشير هذه العملية إلى مدى فائدة أو عدم فائدة ذلك للأسرة. - يتصرف النظام الكلي بشكل مختلف مع التغذية الراجعة السلبية أو الإيجابية، فالتغذية الراجعة السلبية تضبط التغذية الراجعة الإيجابية. - والتغذية الراجعة السلبية تساعد النظام على المحافظة على نفسه عبر الوقت. وعلى أية حال إذا أوقفت التغذية الراجعة السلبية كل التغيرات، فإنها ستتسبب في تحطم النظام. فعلى الرغم من أن النظام يحتاج للثبات، إلا أنه يجب أن يتقبل التغير ويطبقه.
متى يتم اسلوب عدم التوازن
- يجب ان يكون المعالج منظمًا ومندمجًا بقوة مع أفراد الأسرة، ففي ظل وجود علاقة جيدة بين أفراد الأسرة والمعالج فقط يثمن الفرد وقوف المعالج ضده، حيث ان كافة أفراد الأسرة يحتاجون للشعور بالأمن وعندما يعرفون أنه حتى عندما يقف أو يأخذ المعالج منهم موقفاً مضاداً فإنه في الحقيقة يدعمهم، وعندما يقف بجانب عضو في الأسرة ضد آخر على المعالج أن يعود للطرف المضاد مما يجعله يشعر بالدعم.
الاتحاد - Coalition
- يحصل الإتحاد عندما ينضم اثنان أو أكثر من أفراد الأسرة مشكلين قوة ضد واحد أو أكثر من أفراد الأسرة، ويحصل هذا عندما يحصل خلاف بين اثنين من أفراد الأسرة، وينضم شخص ثالث للطرف المدرك على أنه الأضعف ليعطيه القوة من أجل حصول التوازن. - ويحصل الإتحاد عندما لا يستطيع الأفراد في الأسرة إجراء مناقشات مفتوحة حول مشكلة محددة، وكلما أصبح الإتحاد أكثر وضوحاً كلما أصبح من السهل حله، مثال: تستطيع الأسرة ببساطة إدراك سلوك الأخت الكبرى التي تقوم بتوبيخ الأخ الأوسط لكسره لعبة الأخ الأصغر على أنه إتحاداً بين الأخت الكبرى والأخ الأصغر. - بينما في موقف آخر حين يقوم أحد الأبناء بتكسير إحدى ممتلكات أبيه يومياً؛ لأنه انتصر في واحدة من الخلافات والجدالات مع أمه، وهنا لا يعي الأب الإتحاد الحاصل بين الإبن وأمه ضده، وأن هذا الأمر قد يتحول لمشكلة إذا لم يحصل نقاش بين الأم والأب.
التحالف - Alliance
- يحصل التحالف عندما ينضم اثنان أو أكثر من أفراد الأسرة للتعامل مع مشكلة محددة، ويكون هذا التحالف معروفاً لمعظم أفراد الأسرة ويظهر بوضوح. مثلاً: يعرف جميع أفراد العائلة أن اثنين من أخوتهما يحبان الصيد معاً، والأم والأب يعمل كل منهما لدفع الفواتير. - يمكن ان يتغير وفقاً لكيفية تعامل أفراد الأسرة مع المهمات المختلفة، فقد يحصل التحالف عبر سلم الهرمية ولا يتقيد بنظام فرعي معين، أي يمكن أن يتم بين الانظمة، وليس داخل نفس النظام، وهذا يعني وجود نظام فرعي جديد
٥.الممارسة/ التمثل
- يشمل هذا الأسلوب جعل أفراد الأسرة ينخرطون أو يقومون بالسلوكيات المرضية أو المشكلة داخل غرفة العلاج. ويؤمن منيوشن ان الأفراد لا يقدمون أسباباً وتفسيرات وثيقة لسلوكهم، ومقدرتهم على إعادة رواية الأحداث تتأثر بوجهة نظرهم الخاصة. أي تستخدم هذه الطريقة عن طريق جعل الاسرة تصف ما حدث، ومن ثم توجيهها نحو إعادة ما حدث وتنفيذه أمام المرشد بدلاً من الاكتفاء بالحديث عنه والتصريح به. - ويشمل هذا الأسلوب جعل أفراد الأسرة ينخرطون أو يقومون بالسلوكيات المرضية أو المشكلة داخل غرفة العلاج. ويؤمن منيوشن ان الأفراد لا يقدمون أسباباً وتفسيرات وثيقة لسلوكهم، ومقدرتهم على إعادة رواية الأحداث تتأثر بوجهة نظرهم الخاصة. أي تستخدم هذه الطريقة عن طريق جعل الاسرة تصف ما حدث، ومن ثم توجيهها نحو إعادة ما حدث وتنفيذه أمام المرشد بدلاً من الاكتفاء بالحديث عنه والتصريح به.
ادراك الانماط - Perceiving Patterns
- يعمل المعالج على خلق سيناريو جديد حيث أنه يعمل على مساعدة أعضاء الأسرة على المشاركة والتفاعل مع بعضهم البعض بطرق جديدة. - إن المعالج قد يقبل ويدعم بعض القيم للعائلة بينما يتجنب ويتعمد تجاهل قيم أخرى.
medium position
- ينضم المعالج الى المجموعة بصفته مستمع نشط ومحايد يعكس المشاعر ويوضحها، تسمى هذه الطريقة tracking التتبع. - هذا الأسلوب جزء أساسي في عملية الاندماج مع الاسرة والانخراط فيها، فهنا المعالج لا يقوم باصدار الأحكام بل يقدم المعلومات على صورة تغذية راجعة. -
١٣. العمل مع التكامل
-يشير التكامل إلى سمة من سمات الأنظمة والتي ترى أن السببية ذات طبيعة دائرية، وأن كل جزء من النظام يكمل الآخر. - ممكن أن يكون هذا المفهوم صعبًا للعائلات، خاصة أفراد العائلة الذين يفكرون وفقًا للسببية الرأسية. التغيير العميق في وجهة نظر أفراد الأسرة ينتج من التحول من نظريتهم المعرفية للتغيير أو من السببية الخطية إلى التكامل، إنه تغيير من: ١. هو يحمل الأعراض ٢. نحن متورطون جميعاً. - هذه العلاقة من الجزء إلى الكل لها آثار كبيرة على الطريقة التي تمتحن الذات صلتها بالآخرين. - تم ترسيخ هذه الفكرة في بداية العلاج الأسري: أنت، والأسرة، يجب أن تأتون إلى العلاج وأن تتغيرون بحيث سوف تتحسن أعراض الفرد/الأفراد. - استخدام التكامل كتقنية من الممكن أن يكون قويًا وفعالًا.
مثال للتغذية الراجعة
إذا دخل زوجان في نزاع وذهب كل واحد منهما إلى ركن بعيد عن الآخر ليطفئا النزاع حتى يتجنبا أن يقولا كلاماً مؤلماً لبعضهما بعضاً، يظهر هنا حدوث تغذية راجعة سلبية، فقد وصل الزوجان لوعي أن العلاقة أصبحت في وضع حرج لذا قاما بخطوة لتحسين الموقف وذلك للمحافظة على وضع مريح. - وعليه يجب أن يتم فحص مدى فائدة التغذية الراجعة الإيجابية أو السلبية حيث تشير هذه العملية إلى مدى فائدة أو عدم فائدة ذلك للأسرة. -
مثال
إن الرجل الذي يعاني من فعل قهري وهو إغلاق مفاتيح الكهرباء بشكل مستمر يومياً قد يتسبب في حصول الاكتئاب لزوجته، وقد لا يستطيع العمل بسبب هذا الفعل القهري. وكذلك قد يوقظ أبناءه ليلاً ليتأكد أنهم ما زالوا على قيد الحياة. إذا نظرنا إلى مشكلة هذا الرجل بشكل فردي. نرى أنه يعاني من اضطراب الوسواس القهري. ولكن إذا نظرنا للعلاقات وعرفنا أن زوجته وأولاده السابقين قد توفوا بسبب حريق في المنزل نفهم سلوكاته المتعلقة بإستمرارية تفقد مفاتيح الكهرباء. وإذا ظهرت لدى زوجته مشكلة الإدمان على المهدئات وصعوبات النوم، فإن هذه السلوكات جميعها تفهم بشكل أفضل من خلال سياق نظام العلاقة وليس من خلال النظر للمشكلة على أنها فردية متعلقة بالزوج
على سبيل المثال:
إنفصل زوجين صغيرا السن بسبب الصعوبات الزوجية، لكل منهم كانت سلسلة طويلة من الشكاوى عن الآخر، وكلاهما كانا في علاج فردي قبل العلاج الأسري، والذي كان قد أضعف انتقاداتهم عن بعضهما البعض. قال (سلفادور منوشين) للزوجين: "لا يمكنك تغيير الشخص الآخر مباشرة. يمكنك تغيير نفسك كمكمل للزوج". الدرجة التي تتغير بها أنت، شريكك سوف يتغير. هذا الإستخدام للتكامل يؤكد الحقيقة بأن كل منكم خلق سلوك الآخر من خلال سلوكه الشخصي. وعلى النقيض، فقط إذا تغير الزوج ممكن أن تعرف أنك قد تغيرت. لدينا القليل من الموضوعية بشأن درجة التغييرالخاصة بنا.
الاسرة الصحية
الأسرة الصحية هي الأسرة التي لديها القدرة على أن تغير الأبنية لتلبية متطلبات مراحل حياة الأسرة المختلفة أو أزمات الأسرة، وتعد المشاكل جزءً من الحياة وتتطلب تغييرات منظمة للأسر لحل هذه المشاكل.
الاسرة المرضية
الأسرة المرضية أو المضطربة هي الأسرة غير القادرة على التغيير أو تعديل بنائها للتعامل مع الأزمات الموجودة أو التي تتعرض لها.
الاعتمادية الداخلية- Interdependence
الأنظمة أو الأنظمة الفرعية متداخلة ومعتمدة على بعضها ولا يمكن ان توجد بشكل منفصل. حيث ان كل جزء من النظام يؤثر على الأجزاء الأخرى في النظام. وأن التغيير في أي من أجزاء النظام سيؤثر على الأجزاء الأخرى.
Development Of Behavior Disorders
السلايدات صفحة ٥٩، ٦٠
١٤. اعادة البناء
العلاج الأسري البنائي موجه نحو العملية ولا يركز على المحتوى، وهكذا فإن طريقة العلاج القائمة على أسلوب إعادة البناء تشير إلى مساعدة الأسرة على إيجاد بناء أسري أكثر ملاءمة لحل مشاكلها، فمثلاً بينما يكون هدف الأسرة هو جعل الطفل يتوقف عن السرقة فإن المعالج الأسري البنائي سيعمل على مساعدة أفراد الأسرة ليدركوا أنماط التفاعل بينهم وبالتالي يستطيعون النجاح في حل المشكلة بأنفسهم.
الحدود الجسدية
تشير الحدود الجسدية الى المساحة الشخصية واللمس الجسدي .تتضمن الحدود الصحية الجسدية /المادية ادراكاً لما هو مناسب وما هو غير مناسب ، في مختلف انواع العلاقات (عناق، مصافحه ، قبله ؟)قد يتم انتهاك الحدود الجسدية /المادية اذا لمسك شخص وانت لا تريده ان يلمسك او عندما يغزو مساحتك الشخصية مثل البحث في غرفتك .
الحدود الزمنية
تشير الحدود الزمنية إلى كيفية استخدام الشخص لوقته. للحصول على حدود زمنيه صحيه يجب على الشخص أن يضع جانبا ما يكفي من الوقت لكل جانب من جوانب حياته( مثل العمل والعلاقات والهوايات). يتم انتهاك الحدود الزمنية عندما يتطلب شخص الكثير من وقت الآخر.
الحدود العاطفية
تشير الحدود العاطفية الى المشاعر الشخصية .تتضمن الحدود العاطفية الصحية قيود على وقت المشاركة ومتى نشارك المعلومات الشخصية (مثل مشاركة المعلومات الشخصية تدريجياً خلال تطوير العلاقة، على عكس كشف عن كل شيء للجميع ).يتم انتهاك الحدود العاطفية عندما ينتقد شخص ما مشاعر شخص اخر او يستخف بها .
الحدود الفكرية
تشير الحدود الفكرية الى المعتقدات والافكار وتتضمن الحدود الفكرية الصحية احترام افكار الاخرين ووعي بالمناقشة المناسبة (ينبغي التحدث عن الطقس ، او السياسة؟)يتم انتهاك الحدود الفكرية عندما يرفض شخص ما او يستخف بمعتقدات او افكار الاخرين .
الحدود الجنسية
تشير الى الجوانب العاطفية والفكرية والجسدية للجنس .تنطوي الحدود الجنسية الصحية على التفاهم المتبادل واحترام القيود والرغبات بين الشركاء .يتم انتهاك الحدود الجنسية عند اللمس الجنسي الغير مرغوب فيه ، الضغط على الانخراط في اعمال جنسية ، وتعليقات جنسية.
الحدود الزوجية
تشير حدود المواد إلى المال والممتلكات. تنطوي حدود المواد الصحية وضع حدود لما ستقوم بمشاركته ومع من.( على سبيل المثال ، قد يكون مناسب اقراض سيارة لأحد أفراد العائلة ، ولكن ربما ليس لشخصًا تعرفت عليه صباح). يتم انتهاك الحدود المادية عندما يسرق شخص ما أو يدمر ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت اﻟﺸﺨﺺ الاخر أو ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻀﻐﻄﻮن ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻹﻋﻄﺎﺋﻬﻢ أو إﻗﺮاﺿﻬﻢ ممتلكاتهم.
مثال على الوقت الذي فيه يمكن استخدام عدم التوازن
زوج وزوجة غير قادرين على النقاش بنجاح في أمور علاقتهما، يمارس أحدهما مقدار غير مناسب من القوة على الطرف الآخر، ويظهر أثناء النقاشات أن الزوج المتمتع بالقوة هو الذي يسيطر ويتحكم بالمناقشات بينما يستسلم الطرف الآخر، في مثل هذه الحالة يقوم المعالج بدعم الطرف الأقل قوة بأن يتواصل بحيث يحقق حاجاته بغض النظر عن محاولات الطرف الأكثر قوة لإيقافه عن الحديث، وهنا فقد يجلس المعالج مع الطرف الأقل قوة، أو قد يستمر بتشجيع الطرف الأقل قوة على استمرارية الحديث، وفي بعض الحالات المتطرفة قد يقوم المعالج بمواجهة الطرف الأكثر قوة بأن يستمع لشريكه.
علامات القلق التي تظهر على الأسر
عندما تبدأ الأسر بالعلاج تظهر عليهم علامات القلق، حول أمور منها: - هل سيفهمهم المعالج أم سيلومهم على مشاكلهم؟ - ما هو المدى الذي سيكشفون به عن أنفسهم؟ - يتساءلون كثيراً عن ردة فعل المعالج نحوهم، هل سيحبهم؟ - هل سيقول عنهم أنهم مجانين؟ - هل سيساعدهم العلاج فعلاً؟
٩. تقوية نقاط قوة الاسرة
عندما يتعامل المعالج مع الأسرة على أساس أنها تعاني من خلل في الأداء الوظيفي فقط، فإنه سيرى المشاكل وسيفشل في رؤية المصادر المتاحة ونقاط القوة لديها والتي يمكن أن تحل الأسرة مشاكلها من خلالها؛ ويقوم المعالج الأسري البنائي بتقوية نقاط القوة لدى الأسرة عندما يساعد الأسرة على تحديد نقاط القوة والمصادر المخفية لديها وتشجيع استخدامها في حل المشكلات، ومن خلال تغيير بناء الأسرة، يمكن أن يصبح الأفراد قادرين على حل مشاكلهم
توضيح على كيفية التقوية
عندما يشجع المعالج كلا الزوجين على اقتراح ومناقشة حلول لعلاقتهما الزوجية أو يدفع الوالد لان يؤدب إبنه فهناك رسالة خفية وهي ان هؤلاء الأفراد قادرون على ان يكونوا فعالين، وهي رسالة مفيدة وقوية، وعادة ما تنكر الأسر في الأزمات نقاط الفشل لديها، ولكن العمل على مساعدة الأفراد لأن يروا أنفسهم أفراداً مؤهلين من خلال تفتح بنيتهم المعرفية حول أنفسهم يساعدهم على إيجاد حلول جديدة.
٧. عدم التوازن
في هذا الأسلوب ينفرد المعالج بأحد الأفراد في الأسرة أو أحد الأنظمة الفرعية فيها لإحداث التغيير، في بعض الأحيان يكون بناء الأسرة جامداً جداً مما يجعل الأفراد غير قادرين على تغييره من خلال النقاشات أو الأفعال الجديدة. ويقوم المعالج الأسري البنائي بالتأثير على أحد أفراد الأسرة وذلك لدعمه بالسلوك بشكل مختلف عما كان يسلك في السابق في المواقف المماثلة وذلك لمدة كافية من الزمن مما يؤدي إلى ظهور بناء جديد.
٦. يحدث النمو والتغير في الأنظمة المفتوحة
قد تكون الانظمة مغلقة او مفتوحة.
الانظمة المغلقة
لا يكون هناك تفاعل مع البيئة
دور المعالج
مساعدة الاسر علي ايجاد بناء اسري اكثر ملائم لها، ويستطيع المعالج ان يطور بناءً أسرياً بديلاً أكثر ملاءمة للأسرة التي يعالجها.
من الأسئلة المفيدة التي قد يستخدمها المعالج:
من هم الأفراد المقربون لبعضهم بعضاً في الأسرة؟ كيف تختلف أساليب التنشئة الوالدية لدى الأم عما هي لدى الأب؟ من هو صاحب القرار في وضع بناء الأسرة؟
٦. وضع الحدود
هو أسلوب لإيجاد أنظمة فرعية جديدة داخل الأسرة، قد يرغب المعالج بإيجاد حدود من خلال جعل الوالدين يعملان معاً دون مقاطعة الأطفال لهم، أو فتح الحدود الجامدة وذلك من خلال مساعدة الأب الذي يضع مسافة بينه وبين أبنائه على ان يشارك أبناءه ويندمج معهم، أي يسهم المعالج في أسلوب وضع الحدود بإيجاد أبنية جديدة تمكن الأسرة من حل مشكلاتها
متى يتم اقتراح بناء اسري بديل
يجب عدم ا التركيز فقط على البناء الأسري غير الفعال فقط انما اقتراح بناء اسري بديل. وإذا لم ينجح البناء البديل في علاج المشكلة، على المعالج أن يعيد تشخيص البناء الأسري من جديد ويعمل على إيجاد بناء أسري بديل مرة أخرى.
٨. استخدام الذات
يستخدم المعالج نفسه كأداة لإحداث وإنتاج التغيير في العلاج، من هذا المنظور، يتم استخدام الذات بطريقة واعية ومضبوطة لنقل الأسرة نحو الأهداف العلاجية. على سبيل المثال، قد يظهر المعالج تمثّل Enchacment بين أفراد العائلة. في هذه الحالة، المعالج أصبح طرف يقوم بتمهيد الطريق للتفاعل بين أعضاء النظام. من ناحية أخرى، عندما يقوم المعالج باختلال التوازن للنظام - أي ، جنبًا إلى جنب مع أحد أفراد الأسرة على الآخر - يستخدم المعالج بفعالية قدرته الشخصية على تقويض النظام. - جب التأكيد على أن يستخدم المعالج نفسه بطرق مختلفة حسب متطلبات كل موقف على حدى، ويجب أن يؤمن المعالج بشدة أن قوة العلاج النفسي هي في العلاقات بين الناس، وأن يعرف المعالج كيف يستغل هذا الاتصال الانساني لتحريك النظام الأسري. - يجب أن يكون المعالج عفويًا، لقد أعطى سلفادور للعفوية أهمية كبيرة حتى أنه كاد أن يسمى كتابه تقنيات العلاج الاسري باسم التدريب من أجل العفوية، والفكرة هي أن المعالج المدرب يجب أن يتدرب على أن يكون عفويًا ليصبح أداة شحذ للتغيير، وأن يكون متاح للتدخل المناسب تبعاً للموقف.
مثال على الممارسة
يطلب المعالج الأسري البنائي من أعضاء الأسرة أن يتحدثوا معاً حول كيف سيحلون مشكلة ابنتهم التي ترى بأن والدتها هي أم غير فعالة، لمساعدتها على إنهاء مثل هذه الفكرة عن أمها، إن هذا يحتاج لمعالج مدرب مثل منيوشن ليتدخل علاجياً بشكل ناجح في حياة الأفراد. -تقوم الاسرة باختبار المشكلة الشخصية التي جاءوا من أجلها في الواقع والحاضر(هنا والآن)، وهذا يمكّن المرشد من ملاحظة السلوكيات المتبادلة ما بين الاعضاء وسياق تسلسلها بدلاً من الاكتفاء بسماع الروايات المتنوعة عما حدث وكما قدمها الافراد في الاسرة. - يجب على المعالج ان يلاحظ السلوك غير اللفظي بالإضافة الى اللفظي، كما وأنه باستطاعته التدخل في التفاعلات بين الاعضاء وزيادة قوة واطالة مدة التفاعل وادخال بعض أفراد الاسرة الآخرين. - إن هذه التقنيه تعمل بفعالية على أن لا يشوه وجود المعالج داخل الجلسة النظام العائلي ويصبح من الصعب التعرف عليه حيث إنها تساعد على التعرف والتعامل مع النظام الأسري بشكل شبه طبيعي.
disengaged position
يقف المعالج هنا موقف الخبير الذي يخلق سياق العملية العلاجية والذي من خلاله يعطي المعالج أعضاء الاسرة الاحساس بالكفاءة والجدارة والامل في التغيير ويكون دور المعالج هنا كمدير وليس كممثل.
Close position
ينضم المعالج الى الاسرة ومن المحتمل حتى ان يدخل في ائتلاف مع بعض افراد الاسرة ضد افراد اخرين وعلى الرغم انه سوف يكون جزء من اخلال التوازن الا انها تحمل طريقة قوية جدا للانضمام الى الشخص الذي هو بمثابة المؤسس للاختلاف.
٢. إدارة الحالة ودلالات التفاعل
١. إدارة الحالة واستخدام دلالات التفاعل في الرعاية الأسرية هي من المجالات الأخرى التي يساهم فيها العلاج البنائي المكثف. ٢. يوفر العلاج البنائي المكثف نظام مفاهيمي واضح بالنسبة للمعالجين لتنظيم علاجهم؛ والقيام بذلك، من شأنه أن يوفر أهداف ودلالات لفعالية للعلاج. ٣. يستخدم التغيير البنائي كدلالة للفعالية ويسمح للمعالج إسناد العلاج على الملاحظات الخارجية. ٤. في تلك الحالات عندما يطلب المعالج العمل مع المرضى وأسرهم الذين يعانون من مشاكل، مثل: الزنا أو الاعتداء على الأطفال، والجنوح، فالسؤال المطلوب في بعض الأحيان هو على أساس العلاج، كيف يمكن أن نؤكد للأسرة أن المشكلة لن تتكرر؟!. الباحثون هنا، يدعون أننا لا يمكننا إثبات العكس، بمعنى يمكن أن نثبت أن شيئا ما يمكن أن يحدث، ولكن لا يمكن إثبات أن شيئا ما، لن يحدث. وبالتالي يجب أن يكون هناك بعض الدلالات الموضوعية للتأكد إذا كان هناك تغيير.
١.الحفاظ على التوازن والعلاج البنائي المكثف
١. الحفاظ على التوازن هو أداة تسمح للمعالج بتنظيم المفاهيم حول النظام المختل من خلال إلقاء الضوء على القوى التي تحافظ على الوضع الراهن. ٢. يوفر هذا المفهوم معلومات حول الأفراد وأنماط التفاعل المسؤولة عن إبقاء هذا النظام المختل. ٣. بواسطة "التوازن" في النظام المختل، نتحدث عن "بُنى متساوية" التي تنعكس في سياقات مختلفة. على سبيل المثال، نمط التثليث (المثلثات) في الصراع بين الأبوين وطفلهما ينعكس في تثليث الأب مع أمه المسنة ووالده. ٤. التوازن يمكن أن يساعد في التعرف على أنماط تفاعلية والتي يكون فيها السلوك المحافظ على التوازن جزءًا لا يتجزأ منها. ٥. وعلاوة على ذلك، فإن استخدام أنماط التوازن يزيل موقف صعب جداً وهو التعرف على الشخص الواحد الذي يحافظ على المشكلة (نظرية النظم التي تنص، على مبدأ توازن النظم، جميع أعضاء النظام يتحملون مسؤولية الحفاظ على المشكلة). ٦.استخدام هذه الأفكار أمر أساسي لنموذج يسمى العلاج البنائي المكثف، والذي وضعه فيشمان، ويوفر الإطارالإكلينيكي ليشمل السياق الأسري الواسع في العلاج.
التطبيق
١. الحفاظ على التوازن والعلاج البنائي المكثف. ٢. إدارة الحالة ودلالات التفاعل
سلوكيات الانضمام
١. ان تشعر الاسرة بالراحة ٢. الاستماع الى كافة الاعضاء في الاسرة. ٣. فهم أراء ومشاعر الاعضاء ٤. معاملة كل فرد باحترام ٥. فهم قوانين الاسرة والبناء المميز لها.
The cycle of the theory
١. اي نظام هو كل منظم. ٢. الكل هو اكبر من مجموع الاجزاء. ٣. الانماط في النظام هي دائرية اكثر من كونها خطية. ٤. الانظمة المعقدة تتكون من انظمة فرعية. ٥. الانظمة لها ميكانيزمات متوازنة تحافظ على ثبات انماطها. ٦. النمو والتغير يظهران في النظمة المفتوحة
الاساليب العلاجية
١. تشخيص البناء الاسري - Structural Diagnosis ٢. الانضمام - Joining ٣. كثافة التنظيم- Regulating Intensity ٤. البحث عن الكفاءة - Searching for Competence ٥. الممارسة/ التمثل - Enactment ٦. وضع الحدود - Boundary Making ٧. عدم التوازن - Unbalancing ٨. استخدام الذات - Use of Self ٩. تقوية نقاط قوة العائلة - Enhancing Family Strength ١٠. التكييف - Accommodation ١١. التثقيف - Education ١٢. الابنية - Constructions ١٣. العمل مع التكامل - Working With Complementarity ١٤. اعادة البناء - Restructuring
انواع الحدود
١. جسدية ٢. فكرية ٣. جنسية ٤. زوجية ٥. عاطفية ٦. زمنية
طرق تاسيس الحدود
١. فمثلاً قد يطلب المعالج من الأب المندمج أو المتشابك بشكل كبير والأم المتباعدة أن يقوما بمناقشة ثلاثة مبادئ حول تربية الأبناء، ثم يقوم المعالج بإحباط محاولات الطفل لان يقاطع محادثة أبويه ويعيد التركيز على الآباء عندما يحاولون إدماج الطفل معهم ٢. طريقة أخرى قد يطلب المعالج من الطفل أن يغادر المكتب أثناء حوار الوالدين مع المعالج حول كيفية تأديب وتربية الطفل، وهنا يعمل حائط المكتب كحد بين الوالدين والطفل
المواقف
١. موقف وثيق- Close position ٢. موقف متوسط - Medium position ٣. موقف مفصول - disengaged position
المفاهيم الاساسية
١. نظرية النظم - System Theory ٢. التوازن - Homeostasis ٣. البناء - Structure ٤. اهمية السياق المعاصر - Importance of contemporary context
مكونات نظرية النظم
١.السببية الدائرية - circular causation. ٢. التكامل ( كل سلوك هو مكمل لبعضها البعض) - complementarity. ٣. الفرز الاكلينيكي ( كل جزء من النظام يحافظ على الأخر) - Equipotentiality
مفاهيم في العلاج الاسري البنائي
١.بناء الاسرة - Family structure ٢. الحدود - The Boundaries ٣. الهرمية - Hierarchy ٤. التحالف - Alliance ٥. ادراك الانماط - Percieving Patterns. ٦. الانظمة الفرعية - Subsystem ٧. الاتحاد - Coalition ٨. التثليت - Triangles ٩ خرائط اسرية - Genogram