ثقافة اسلامية 4

Ace your homework & exams now with Quizwiz!

3- التوازن

خصائص الثقافة الإسلامية/ هذه الخصائص التي تتميـز بها عن سائر الثقافات الأخرى

4 - الواقعية . -

خصائص الثقافة الإسلامية/ هذه الخصائص التي تتميـز بها عن سائر الثقافات الأخرى

5- موافقة للفطرة .

خصائص الثقافة الإسلامية/ هذه الخصائص التي تتميـز بها عن سائر الثقافات الأخرى

6- الوسطية .

خصائص الثقافة الإسلامية/ هذه الخصائص التي تتميـز بها عن سائر الثقافات الأخرى

٢- الشمول

خصائص الثقافة الإسلامية/ هذه الخصائص التي تتميـز بها عن سائر الثقافات الأخرى

٧- التكامل .

خصائص الثقافة الإسلامية/ هذه الخصائص التي تتميـز بها عن سائر الثقافات الأخرى

۱- ربانية المصدر .

خصائص الثقافة الإسلامية/ هذه الخصائص التي تتميـز بها عن سائر الثقافات الأخرى

۸- صلاحيتها لكل زمان ومكان .

خصائص الثقافة الإسلامية/ هذه الخصائص التي تتميـز بها عن سائر الثقافات الأخرى

التأصيل

سمات الثقافة الإسلامية

الكلية

سمات الثقافة الإسلامية

المقارنة

سمات الثقافة الإسلامية

النقد

سمات الثقافة الإسلامية

- الثقافة الإسلامية : تستمد كيانها من مصادر التشريع الإسلامي . أما الغربية : فتستمد من الأفكار الوثنية والمادية والثقافات اليونانية والرومانية .

الفرق بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية من حيث المصادر

: فمع أن علم الثقافة الإسلامية علم مقارنة إلا أن منهج هذه المقارنـة تـابع لمنهج التأصيل ، والتأصيل بهذا المقـام بـحـث النظم الإسلامية مـن خـلال الكتـاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، رضوان الله عليهم أجمعين .

التأصيل

الثقافة الإسلامية مقاصدها تدور على تحقيق مصالح العباد في الدارين ، ودرء المفاسد عنهم . أما الثقافة الغربية فتهدف إلى الاستغلال والاستعباد وتغليب المصالح المادية على إحقاق العدل بين الناس .

الفرق بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية من حيث المقاصد

: فالثقافة الإسلامية تبحث في الإسلام بصفته كـلاً مترابطـا ووحـدة متكاملة ، وتؤكد التداخل بين نظمه من أجل أن يعطي هـذا العـلـم آخـذه تـصـورا متكاملاً عـن الإسلام في جوانبه المختلفة العقدية والعبادية ، والجانب التعليمي والخلقي والعائلي والأسري والاقتصادي والسياسي ، ومفاهيمه العامة كالحرية والتسامح وغيرهما .

الكلية

: مصطلح الثقافة ، كادة دراسية ، مصطلح حادث بدأ مع المنتصف الثاني للقـرن العشرين عندما أدخلت الجامعات العربية والإسلامية مادة الثقافة ومسار الثقافة كتـخـصـص جامعي ، يشمل مجموعة من المعارف الشرعية بصورة مختصرة ، تُعطي تصوراً عاماً في العلـوم الـشرعية ، كالعقيدة والفرق والفقه والحديث والتفسير ، مع إبراز لمحاسـن الإسـلام والـرد عـلى التيارات الفكرية المنحرفة . وكلمة الثقافة في معناها العام تعني : الحذق والفهم والقدرة ، وتختلف بحسب ما تضاف إليه مـن علـوم وفنـون ، فتطلـق عـلى الثقافة الشرعية ، أو العلمية ، أو السياسية ، أو الطبية ، أو الأدبية .. إلى غير ذلك من العلوم والفنون

المعنى الاصطلاحي للثقافة

: وهي من دعائم هذا المنهج ؛ لأن هذا العصر هو عصر الصراع بين المذاهب والأفكار ، لاسيما بين الإسلام والثقافة الغربية بفرعيهـا الـديمقراطي والاشتراكي الاجتماعي ، والمنهج المقارن يركز على تيارات الفكر المعاصر وقضاياه إلا أنه لا يغفـل بحال من الأحوال التيارات والمذاهب الفكرية الغابرة المتجددة

المقارنة

: علم الثقافة الإسلامية ليس علم مقارنة وتأصيل فحسب بـل هـو عـلـم نـقـد في الوقت نفسه ؛ فهو ينقد بموضوعية علمية المذاهب المعاصرة كالاشتراكية والتطويرية والرأسمالية أو حتى تلك التي تحارب الإسلام ونظمه كالاستشراق والتنصير .

النقد

: يقال ثقف ثقفا ويأتي للدلالة على معان متعددة منها : الحذق ، والفطنة ، والذكاء ، وسرعة التعلم ، والضبط ، والظفر بالشيء .

تعريف الثقافة : لغة

: هي : العلوم والمعارف والفنون التي يطلب الحذق بها . أو هي : ما يكتسبه الإنسان من ضروب المعرفة النظرية والخبرة العملية التي تحدد طريقته في التفكير ومواقفه في مختلف طرائق الحياة .

تعريف الثقافة اصطلاحا

: « علم دراسة التصورات الكلية والمستجدات والتحديات المتعلقة بالإسلام والمسلمين بمنهجية شمولية مترابطة

تعريف الثقافة الإسلامية/ المعنى الاصطلاحي للثقافة في الفكر الإسلامي

: طريقة الحياة التي يعيشها المسلمون في جميع مجالات الحياة وفقا لوجهة نظر الإسلام وتصوراته ، سواء في المجال المادي الذي يسمى بالمدنية ، أو في المجال الروحي والفكري الذي يعرف بالحضارة

تعريف الثقافة الإسلامية/ المعنى الاصطلاحي للثقافة في الفكر الإسلامي

: مجموعـة مـن العلوم والأحكام والقيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية يتلقاها الفرد والمجتمـع مـن مـصادرها الأصيلة ليعمل بها فتكون سبباً في رقيه وتقدمه في أي زمان ومكان

تعريف الثقافة الإسلامية/ المعنى الاصطلاحي للثقافة في الفكر الإسلامي

كـا عرفهـا الـدكتور عبـد الـرحمن بأنها : « علم كليات الإسلام في نظم الحياة كلها بترابطها

تعريف الثقافة الإسلامية/ المعنى الاصطلاحي للثقافة في الفكر الإسلامي

. 5- إعطاء الطالـب صـورة وافيـة عـا صـنعته رسالة الإسلام العامة الشاملة في الحيـاة الإنسانية ، مـن تحريرهـا للبـشـر مـن الوثنيـات والخرافات ، وإنقـاذهـم مـن الـتـخلف الفكري والتفكك الاجتماعي .

سمات الثقافة الاسلامية

1- إبراز النظرة الشمولية للإسلام ، بوصفه منهجاً شاملاً لجميع جوانب الحياة ، أساسه التوحيد ،، والتخلص من النظرة الجزئية للإسلام والتي تقصره على بعض جوانب الحياة .

سمات الثقافة الاسلامية

3- تجلية مواقف الإسلام من قضايا العصر ، وخاصة في مجالات العلوم المختلفة وحركة الفكـر ونظـم الحيـاة الاجتماعيـة والسياسية والاقتصادية .. ، ونقـدهـا مـن المنظـور الإسلامي .

سمات الثقافة الاسلامية

6- تشخيص حال الأمة الإسلامية في مجالي الفكر والسلوك والحركة الحضارية ، وبيـان مواطن الخلل فيها ومنهج العلاج .

سمات الثقافة الاسلامية

٤- بيـان تفـوق الإسلام وتميـزه عـلى المذاهب الفكرية والأيدلوجيات في كافـة شـئون الحياة ، وإظهار قدرته على تحقيق السعادة الإنسانية في مقابل إخفاق تلك المذاهب

سمات الثقافة الاسلامية

۲- تعميق انتهاء الطالب إلى الإسلام ، وربطه بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه ﷺ ، وتبصيره بـا في هـذين المصدرين الرئيسين مـن أصـول القـيـم الخلقيـة والحضارية ، وذلـك مـن أجـل تحصينه اعتقاداً وفكراً وسلوكاً من التيارات الفكرية المعارضة للإسلام .

سمات الثقافة الاسلامية

: ذلك الكل المعقد الذي يتضمن المعرفة والعقيدة والفن والأخلاق والقانون والعادات ، وكل المقومات الأخرى التي يكتسبها الإنسان .

معنى الثقافة في المجتمعات الغربية

- حفظ الوقت واغتنامه : -٦ فأعز ما يملكه طالب العلم وقته ، وهو مفتاح طلـب العلـم ، ومـن أعـظـم الآفـات التـي تـضـيع على طالب العلم الخير الكثير إضاعة الوقت ، وقد قيل : إضاعة الوقـت مـن المقـت ، ومـن وفقـه الله كان حريصاً على كل لحظة ؛ لأنه يعلم أنه في طاعة وعبادة من أعظم القربات ، وأثمـن مـا تقـضى فيـه الأوقات ، ومما يعين على حفظ الوقت ، بعـد استشعار مكانـة العلـم وعظمته ، البعـد عـن البـطـالين أصحاب الهمم المتدنية مـضيعي الأوقات ، ومـن وفقه الله يـر لـه رفيقا صالحا يعينـه عـلى الحق ، صاحب همة ونشاط في طلب العلم يذاكر معه العلم ويراجعه معه .

ومن أهم الآداب التي يجب على كل مشتغل بالعلم أن يراعيها ما يلي :

10 - البعد عن سفاسف الأمور والآفات التي تذهب بركة العلم وثمرته : وإذا كنا قد تكلمنا فيها مضى عن الآداب والخلال التي يجب على طالب العلم أن يتحلى بها فإن ثمة مجموعة من الآفات والرذائل التي تعكر صفو العلم ، وتشوه مرآه الحسن ، ويتعين على طلبة العلم أن يتجنبوها . ومن هذه الآفات عدم الإخلاص ، أو تعلم العلم لغير وجه الله تعالى ، وكتم العلم ، ولبس الحق بالباطل ، والكبر والغرور ، والتحاسد والتحاقد . ومن الآفات الخطيرة التي ينبغي التحذير الشديد منها في عصرنا هذا آفة التعالم ( 4 ) وهو ادعاء العلم والمعرفة ، وتشبع المرء بما لم يعط ، وخوضه فيها لا معرفة له به من مسائل العلم وقضاياه ، وهو من أعظم الأبواب للقول على الله بغير علم ، والذي يعد من كبائر الذنوب مصداقا لقوله تعالى : ( قل إنما حرم ربي الفونيش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغى يغير الحي وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به . ملطنا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ﴾ [ الأعراف : ۳۳ ] کہا نہی اللہ سبحانه أن يخوض الإنسان فيها لا علم له به فقال : « ولا تقف ما ليس لك به علم إن الشمع والبصر والفؤاد كل أوليك كان عنه مسئولا ﴾ [ الإسراء : ٣٦ ] . وقد كثرت شكاية أهل العلم في القديم والحديث مـن تـدخل هـؤلاء المتعـالمين والـدخلاء فيا لا معرفة لهم به ، فقال الشافعي في الرسالة : « فالواجب على العالمين ألا يقولوا إلا من حيـث علموا ، وقد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعـض مـا تـكـلـم فيـه منـه لكـان الإمساك أولى بـه وأقرب من السلامة له إن شاء الله » وقال الغزالي : « لو سكت من لا يعلـم لـقـل الخـلاف ، وقال ابن حزم : « لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها ، وهم من غير أهلها ، فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون ، ويفسدون ويقدرون أنهم يصلحون » . وهناك الكثير من مظاهر التعالم ، ومن أبرزها التعالم في الفتيا بـالاجتراء عليها ، والتصدي لها قبل استكمال شرائطها والتأهل لها ، والخوض في مسائل ونوازل عظام هي مـن مـهـات كـبـار العلاء الراسخين ، لو عرضت على عمر رضي الله عنه لجمع لها الأشـياخ مـن أهـل بـدر ، وقـد ثبـت النبي ﷺ أنه قال : « من أفتى فتيا غير ثبت ، فإنا إثمه على من أفتـاه » ( ١ ) وبيـنـا كـان الـسلف رض الله عنهم من أبعد الناس عن التصدر للفتيا وأكثرهم خوفا منها ، فإن المتعالمين من أكثر النـاس جرأة عليه ، وولوعا بالغرائب والآراء الشاذة والمستنكرة ، والاشتغال بنقد الآخرين ، وتصنيف الناس ، والانشغال بعيـوبهم ، والنهش في أعراضهم ، ولـو أن الطالب اشتغل بعيـوب نفسه ومعالجة قصوره ونقصه ، لكان أسلم له في دينه وعرضه .

ومن أهم الآداب التي يجب على كل مشتغل بالعلم أن يراعيها ما يلي :

3 - الأدب وحسن الخلق : الأدب وحسن الخلق نعمة من نعم الله تعالى ، ورحمة يرحم الله بهـا مـن أحـب مـن عبـاده ، ومن أثقل الأعمال في ميزان العبد يوم القيامة ، وحينها سئل النبي ﷺ عـن أثقـل شيء في الميزان قال ﷺ : « تقوى الله وحسن الخلق » ( ۱ ) . فطالـب العـلـم مـن وطـن نفـسـه عـلى مـكـارم الأخـلاق ، وسـا بنفسه إلى فـضائلها وإلى معـالي الأمور ، وترفع عن سفاسفها ، فإذا أراد الله بالعبـد الخير رزقه حليـة العلـم وجمالـه ووقاره وزيتـه وبهاءه ، وهو : الأدب وحسن الخلق ، ومن أحسن ما يتجمل به طالـب العلـم مـن مـكـارم الأخـلاق التواضع ، والسكينة ، والوقار ، وطلاقة الوجه ، وإفشاء السلام ، والرفق ، وحسن المنطق ، والكلمة الطيبة ، وبذل العلـم ، والبعـد عـن نـواقـضـهـا مـن الخيلاء والكبرياء والعجب واحتقار الآخرين ، والبخل بالعلم ، والحسد والبغضاء ، والغيبة والنميمة ، ومساوئ الأخلاق . وأحق الناس بالتمسك بمكارم الأخلاق والتحلي بها والبعد عن نواقضها طلاب العلـم ، فطالب العلم بما يحمل في قلبه من النور والبصيرة ، أحـرى بـه أن يقـوده ذلـك الـعلـم إلى سلامة الصدر ونقاء السريرة ، وسوف يرد معنا لاحقا في هـذا المقـر إن شـاء الله حـديث مفـصـل عـن مكانة الأخلاق وأهميتها في الإسلام

ومن أهم الآداب التي يجب على كل مشتغل بالعلم أن يراعيها ما يلي :

4 - رعاية حرمة العلماء والأدب معهم : و من أوجب الواجبات على طلاب العلم رعاية حقوق العلماء ، والتـأدب معهـم ، وحفـظ حقوقهم ، والتلطف معهـم ، وحسن السؤال والاستماع ( ٢ ) ، وترك التطاول والمـاراة ، وعـدم التقدم عليهم بكلام أو مسير ، أو مقاطعة العالم في حديث ، أو الإلحاح عليـه بـسؤال ، والتـأدب في مجالس العلـم بـالتزام تـوقير المجلس وإظهـار السرور بالـدرس ، وغيرهـا مـن آداب مجلس العلم ( ۳ .فإذا رأيت طالب العلم يحرص على الأدب في مجلس العلم فاعلم أنه على سنة ، وذلك من علامات سمو النفس وعلو الهمة ولزوم التقوى ، والتأدب مع العلماء من تعظيم شعائر الله ، وقد أشعر الله بتعظيم العلاء ، قال تعالى : « ذلك ومن يعظم شعكير الله فإنها من تقوى القلوب » [ الحج : ۳۲ ] . فلا يحفظ حق العلماء إلا موفق ، ولا يقلـل مـن شـأنهم إلا مـن كـان في قلبـه مـرض وزيغ ، ومن حقوق العلماء البعد عن غيبتهم أو التنقيص من قدرهم ، أو لمزهم ، أو إثارة الضغينة فيا بينهم ، والسير بالنميمة والفتنة بين العلماء ، والصبر على ما قـد يقـع مـن بعـضهم وحسن الظـن بهم ، وأنهم مجتهدون فيما ينفع طالب العلم . ومـن الأدب مـع العلـاء إجلالهـم ، قـال ﷺ : « إن مـن إجـلال الله إكـرام ذي الـشيبة المسلم ، وحامل القرآن غير الغـالي فيـه والجـافي عنه ، وذي السلطان المقسط » ( ١ ) والعنايـة بـرد الجميـل لهـم والدعاء لهم ، قال ﷺ : « من صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تستطيعوا فادعوا له ... » ( ۲ ) .

ومن أهم الآداب التي يجب على كل مشتغل بالعلم أن يراعيها ما يلي :

5 - الصبر والجدية وتحمل المشقة في طلب العلم : طـريـق طـلـب العلـم طـريـق فيـه مـن التعـب والنـصـب ومكـابـدة الـنفس ومجاهـدتها القـدر الكبير ، والعلم رسالة عظيمة تحتاج إلى جهاد وصـبر وكفاح ، وتحمـل واحتساب للأجر ، وما لاقاه ﷺ في أول نزول الوحي من كرب وشدة ، وما واجهه موسى ، عليه السلام ، في قصته مع الخضر من عناء في طلب العلم من الأدلة على وجوب بذل الجهد وتحمل المشاق في طلبه ؛ ومـن صور الصبر وتحمل المشاق في طلـب الـعـلـم مـذاكرة العلـم وحفظـه في الصدور والسطور ( ۳ ) ، فتقييد العلم بالكتابة أمان من الضياع .

ومن أهم الآداب التي يجب على كل مشتغل بالعلم أن يراعيها ما يلي :

9 - الأدب مع رفاق الطلب ( ۱ ) : وأول ذلك أن يتخير لصحبته ذوي الدين والخلق والهمة العالية ، ممـن يذكرونـه إذا نسي ، ويعينونـه إذا عجـز ، ويحثونـه إذا تكاسـل ، ويكونـون نعـم العـون لـه في تـذاكر مسائل العلـم وقضاياه . ومن أهم ما يجب مراعاته مع رفاق الطلب الجود والسخاء في نشر العلم والكتب ، والبعد عما يفعله بعض من لا خلاق لهم من البخل بالعلم وحجب الفوائد عن الأقران بغية الاستثار بها والتفوق على الآخرين ، مع أن زكاة العلـم إنفاقه ، والجـزاء مـن جنس العمل والله في عـون العبد ما دام العبد في عون أخيه ، ومن بذل العلم للآخرين عوضه الله بأفضل مما أعطى ، وفتح له من أبواب المعرفة ما لم يكن يخطر له على بال . وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال : « من سئل عن علـم فكتمه ألجمه الله بلجـام مـن نـار يـوم القيامة » ( ٢ ) وقال ﷺ : « مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث بـه كمثـل الـذي يكنـز الكنـز ثـم لا ينفق منه » ( ۳ ) .

ومن أهم الآداب التي يجب على كل مشتغل بالعلم أن يراعيها ما يلي :

العمل بالعلم : ثمرة العلم العمل به والدعوة إليه ، وأن يكون أثر هذا العلم جلياً في هيئة طالب العلم وسمته ، وبادياً على سلوكه وجوارحه ، والعمل بالعلم كال للإنسان ، ومن أعظم ما يعين على ضبط العلم والبركة فيه العمل به وبذله ، وحتى لا يحيق به وعيد الله تعالى لمن لم يعمل با علم ، قال تعالى : ( يأيها الذين ءامنوا لم تقولون ما لا تفعلون﴾ [ الصف : ٢ ] ومن بركة العلم الدعوة إليه ونشره وتدريسه وتعليم الناس ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فهذا مما يبقى لمسلم بعد موته : « إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له » ( ١ ) ولشرف العلم فإنه يزيد بكثرة الإنفاق منه ، وينقص مع البخل به وكتمه .

ومن أهم الآداب التي يجب على كل مشتغل بالعلم أن يراعيها ما يلي :

معرفة قيمة العلم وأنه الـيل الوحيد لكل خير ورفعة في الدنيا والآخرة ولا شك أن المتأمل لنصوص الشرع ومقاصده يدرك يقينا أن العلم هو الـيل لرفع الدرجات وبلوغ الخيرات ، ودخول الجنة ، ونوال فضل الله ورحمته ، كما أنه السيل للرفعة في الدنيا والتمكين فيها ، ويكفي أن نشير في بيان هذا المعنى إلى قوله تعالى يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجت﴾ [ المجادلة : 11 ] وقول النبي ﷺ : « إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرین » ( ۲ ) . ونضيف إلى ما سبق أنه لا يكاد يوجد خلاف على أن الثروة الحقيقية في عصرنا الحاضر لأي أمـة والتي لا تـدانيها ثـروة أخـرى ، تتمثـل فـا تملكـه مـن عـلـم وعـلـاء ، ومـا تنـشـه مـن جامعات ومدارس ، ومـا تحـصـلـه مـن عـلـوم ومعـارف ، وكـم مـن أمـم خـاضـت حرويـا مـدمرة خرجت منها مهزومة هزيمة نكراء ، لكنها سرعان ما استفاقت من غفوتها ، وقامت من كيوتها وأعادت مجدها في ظرف سنين قليلة ، لأنها وإن خسرت جيشا وسلاحًا ، وأرضـا ومـصانع ، وقصورا وبيوتا ، فقد احتفظت بعقول وعبقريات ، ومعامل وجامعات ، وعلماء وطلبة علم .وكل ذلك يؤكد أن الاهتمام بالعلم ـ بمعناه الواسع والشامل ـ فريضة شرعية ، تأثم الأمة إن قصرت فيهـا ، وضرورة معيشية وحياتيـة لا طريـق غيرهـا للنهوض والتقـدم ، ومـا لم يعـط العلم وأهله كل تقدير وعناية وكل حرص واهتمام ، فلن يتسنى تغيير الحال أو تبديل الأوضـاع السيئة في العالم الإسلامي والتي يشكو منها القاصي والداني .

ومن أهم الآداب التي يجب على كل مشتغل بالعلم أن يراعيها ما يلي :

٢- الإخلاص لله : الإخلاص ثمرة من ثمرات التقوى ، وعليه مدار قبول الأعمال ، قال تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ﴾ [ البينة : 5 ] . وقال ﷺ : « إن الله لا يقبل من العمل إلا ما خلص له ، وابتغي به وجهه » ( ۲ ) وقال الله تعالى في الحديث القدسي : « أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه » ( ۳ ) . والإخلاص أصل هذا الدين الذي لا يقبل الله ديناً سواه ، ومن علامات الإخلاص في طلـب العلم الزهد في الدنيا والطمع في الآخرة ، والبعد عـن الـريـاء و- الظهـور وتصدر المجالس ، أو طلب حظ من زينة الدنيا وزخرفها بهذا العلم ، أو طلب محمدة الناس وثنائهم

ومن أهم الآداب التي يجب على كل مشتغل بالعلم أن يراعيها ما يلي :

٨- الشغف بالقراءة والمطالعة وحسن التعامل مع الكتب : فالقراءة هي السبيل الأساسي لتحصيل المعرفة ، والكتب مـن أعظـم أدوات طالـب العلـم ووسائله في تلقي العلم ، والاطلاع على دقائقه وتفصيلاته ، ومن ثم فعليه أن يكـون شـغـوفا بها حريصا على جمعها ، مؤثرا ذلك على المال ، وسائر الملذات . وقـد تقـل عـن أهـل العلـم في القـديـم والحـديث الكثير مـن الأقـوال المنظومـة والمشورة والقصص ، التي تبين عـن مـدى شغفهم بالكتـب وحرصهم عـلى تحصيلها ، ومـن ذلـك قـول بعضهم ( ۱ ) : « لم أر قط أوعظ مـن قـبر ، ولا أمتـع مـن دفتر ، ولا أسـلـم مـن وحـدة » وروي عـن الحسن اللؤلؤي أنه قال : « لقد غـبرت لي أربعـون عـامـا ، مـا قـمـت ولا نمـت إلا والكتـاب عـلى صدري . ومن شعر المتنبي المشهور : أعـز مـكـان في الـدنا سرج ســابح وخـر جـلـس في الأنـام كتـاب وقال أحمد شوقي : أنـا مـن بـدل بالكتـب الـصحابا لم أجـدلي واقيـــا إلا الكتابــ ومن أدب طالب العلم مع الكتـب أن يحسن التعامل معهـا بـأن يعتني بتحصيل الكتـب المحتاج إليها ما أمكنه ذلك ، وأن يحافظ عليها فلا يعرضها للتلف أو التمزق ، وأن يتصفحها بحرص وألا يكثر من التخطيط فيها حتى تصل إلى درجة طمس المكتوب ، وأن يرتبها بطريقـة تيسر له الحصول على ما يريد ، وينبغي ألا يدخل في مكتبتـه كتابا إلا إذا تـصفحه سريعـا وقـرأ مقدمته وفهرسه ليلم بمجمل ما تـضمنه مـن مـوضـوعات ، وطالـب العلـم إذا لم يبـدأ بتأسيس نواة لمكتبة خاصـة بـه مـع أول ولوجـه بـاب الدراسة الجامعيـة ثـم تـعـهـده بـالنمو والزيادة مع استمرار الطلب فلا يعد من طلاب العلم الجادين .

ومن أهم الآداب التي يجب على كل مشتغل بالعلم أن يراعيها ما يلي :

۱ - تقوى الله تعالى : تقوى الله تعالى وصية الله للأولين والآخرين ، وموعظة الله لعباده أجمعين ، وطالب العلـم الصادق المتقي الله أبعد الناس عن المحارم ، وأعف الناس عن الحرام ، وأنـزهـهـم عـن الـفـواحش والآثام ، يخاف الله في جميع حركاته وسكناته ( ۱ ) . وبتقوى الله ييسر الله لطالب العلم علمه ، فا قذف الله نور التقوى في قلب إلا يسر أمره ، وشرح صدره ، وأحسن عاقبته وأمره ، من اتقى الله نال محبة الله تعالى : « بلى من أوفى بعهده وأتقى فإن الله يحب المتقين » [ آل عمران : 76 ] . وبتقوى الله تعالى تُقبل الأعمال ، قال تعالى : وإنّما يتقبل الله من المتقين ﴾ [ المائدة : ٢٧ ] . -

ومن أهم الآداب التي يجب على كل مشتغل بالعلم أن يراعيها ما يلي :

۱۱ - التحلي بسات الناجحين والبعد عن سمات المخفقين : فالناجحون لهم سمات وخصائص يتميزون بها ، وتعـد مـن أهـم الوسائل المعينـة لهـم في تحقيق التفوق والنبوغ ، وعلى النقيض من ذلك المخفقـون أيـضـا لهـم سـات وخصائص ي على طالب العلم أن يبتعد عنها ، وفيها يلي عرض موجز لأهم تلك السات .

ومن أهم الآداب التي يجب على كل مشتغل بالعلم أن يراعيها ما يلي :


Related study sets

Barron 3500 SAT List 41-50 From Alex

View Set

MCSA 70-698 Installing and Configuring Windows 10

View Set

Exercise 7 - The Federal Reserve, Money Supply, and Fiscal Policy

View Set

Gateway 2 Business Knowledge Check (Ch. 2)

View Set

residential wiring quarter 1 final

View Set