الحركة الارضية والانجراف القاري

Ace your homework & exams now with Quizwiz!

في منطقة شمال أفريقيا حيث سادت حرارة معتدلة وظروف بحرية ضحلة ذات ملوحة عادية مما ترتب عليه انتشار تلك الرواسب ذات القيمة الاقتصادية ومن أمثلتها في مصر

صخور الفوسفات المتواجدة بالقرب من ساحل البحر الأحمر فى سفاجا والقصير وفي وادي النيل ( السباعية ) والوادي الجديد ( أبو طرطور )

وعادة يصاحب تغيير البيئة تغيرات وراثية تؤدي بعد فترة من الزمن إلى

ظهور أنواع متطورة أكثر تكيفا للظروف الجديدة

طبقات الملح الصخري التي تراكمت خلال العصر البرمي ( ۲۵۰ مليون سنة ) في وسط أوروبا تمثل ظروف بيئية مختلفة عن سابقتها تميزت بانتشار أحواض ترسيبية ذات امتداد كبير ، وعمق قليل تتصل بماء المحيط أحيانا ثم تنفصل عنه لمرات عديدة مما أتاح الفرصة لتركيز الأملاح وترسيبها في صورة طبقات نتيجة

عمليات البخر لارتفاع درجات الحرارة ومن أمثلة تكدس الكائنات في ظروف بيئية معينة تراكم رواسب الفوسفات التي تتكون من بقايا الحيوانات الفقارية البحرية التي عاشت أبان العصر الطباشيري العلوي ( 90 مليون سنة )

وهذه الحالة من التوازن تتفق تماما مع العديد من الظواهر الجيولوجية التي نشاهدها نتيجة لعوامل التعرية المختلفة وحدوث بعض الزلازل المدمرة بالنطاقات المحصورة بين السلاسل الجبلية والمنخفضات التي حولها

فنتيجة لعوامل التعرية المختلفة تتفتت صخور قمم الجبال والهضاب وتنقل بعيدا مما يترتب عليه خفة وزن الجبال ونقص ضغطها المؤثر على الطبقات الصخرية أسفلها في حين يزداد الضغط بالمناطق التي نقلت إليها المواد المفتتة نتيجة عمليات الترسيب

أثبتت الدراسات الجيوفيزيقية التي أجراها البروفيسور ( إيري ) على سلاسل الجبال المنتشرة بالقشرة الأرضية وهي الحاوية على صخور خفيفة الوزن نسبياً بكثافة متوسطة تقدر بحوالي ( ۲.۸ ) جم / سم

في حالة توازن مع ما يجاورها من سهول ومنخفضات وذلك لوجود جذور ( Root لهذه الجبال تغوص في صخور الوشاح العالية الكثافة ختها لمسافة تصل إلى أربعة أمثال ارتفاع هذه الجبال

البيئة والتوازن بين الأنشطة الجيولوجية تتباين الظروف البيئية على مدار الزمن الجيولوجي نتيجة

لتفاوت مساحة اليابسة إلى المسطح المائي واختلاف التضاريس

كثافة الغطاء النباتي خلال العصر الكربوني ( ۳۰۰ مليون سنة ) وما ترتب على ذلكمن تراكم المواد العضوية النباتية بكميات كبيرة أدت إلى تكون طبقات الفحم الذي اشتهر بها ذلك العصر وكان ازدهار الغطاء النباتي نتيجة

لظروف مناخية دافئة ورطبة وسهول منبسطة لظروف مناخية دافئة ورطبة وسهول منبسطة ذات تربة غنية بالعناصر اللازمة لغذاء النبات أن تهيأت الفرصة لتحول تلك البقايا النباتية إلى طبقات من الفحم تتفاوت جودته باختلاف درجة تحوله( من أمثلة ذلك طبقات الفحم المتواجدة بمنطقة بدعه وثورا جنوب غرب سيناء )

وانتقال المناطق المناخية من مداراتها نتيجة لزحزحة القارات مما يؤثر على

المجموعة الحياتية سواء أكانت حيوانية أو نباتية ، وما يترتب على ذلك من هجرات أو تكدس في مناطق معينة من سطح الأرض وندرتها في مناطق أخرى

وعند تراجع ذلك الغطاء شمالا خلال الفترات بين الجليدية ، فإنها تسببت في تواجد فترات جافة بنفس المناطق المشار إليها آنفا نشأ عنها ظروف بيئية نتيجة

انخفاض وارتفاع البحر مما أثر على ازدهار وكثافة الغطاء النباتي خلال الفترات المطيرة وتكاثر المجموعة الحيوانية التي تتغذى عليه وتدهورت خلال الفترات الجافة مما سبب تضاؤل المجموعة الحيوانية تبعاً لذلك

وقد استمرت تلك الدورات منذ بداية العصر الجليدي وانتهت منذ أكثر من عشرين ألف سنة مضت نمت الترية خلالها خاصة

بالمناطق الشمالية من الصحراء الكبرى في أفريقيا وكونت مزارع - ذات إنتاج وفير الخير ورفاهية الجنس البشري

وجود طبقات الفحم على أعماق كبيرة تحت مستوى سطح البحر وهي في الأصل

بقايا نباتية نمت وازدهرت على سطح الأرض أعلى من منسوب سطح البحر

وجود طبقات الفوسفات في بعض الأقاليم أعلى بكثير من مستوى سطح البحر وهي في الاصل

بقيا حيوانات فقارية كانت تعيش في بيئة ضحلة من وسط بحرى

الأمر الذي ينشأ عنه سريان تدريجي للمواد الخفيفة من الصخور المائعة ( الصهارة ) التي تكون معادن الفلسبار والكوارتز المكونة للجرانيت أعلى نطاق الوشاح من أسفل منطفة الترسيب إلى قاع منطقة التفتيت وبذلك

ترتفع الجبال والهضاب وتستعيد القشرة توازنها من جديد ، وخير مثال لذلك تدفق نهر النيل قبل عام 1914 ( آخر فيضان شهده النهر ) حيث كان يجلب ما يزيد على 100 مليون طن سنويا من الرمال والغرين والطين أثناء فيضانه خلال شهر أغسطس وسبتمبر من كل عام وكون دلتاه عبر ملايين السنين من خلال سبعة أفرع له في الماضي اختزلت إلى فرعية الرئيسين الحاليين وهما دمياط ورشيد ما نقل من الرواسب من هضاب الحبشة الاستوائية لتبقى القشرة في حالة اتزان واستقرار .

تعرضت الأرض خلال تاريخها الطويل منذ نشأتها ( 4100 مليون سنة مضت ) إلى العديد من الحركات المختلفة مما أدى إلى

تغيير في أشكال وأوضاع كتل اليابسة وكذلك في مساحات البحار اوالمحيطات خلال الأزمنة الجيولوجية المختلفة ، كما أثرت على نمط الحياة التي سادت وازدهرت فيها

ومن الأمثلة المألوفة لنا جميعا نغير الظروف البيئية خلال العصر الجليدي ( منذ حوالي مليون سنة مضت ) وما ترتب على ذلك من

تقدم هذا الغطاء الجليدي إلى الجنوب من نصف الكرة الشمالي مكونة الفترات الجليدية وما واكبها من فترات غزيرة الأمطار ( الفترات المطيرة ) بالمناطق الجنوبية من نصف الكرة الشمالي

وجود صخور رسوبية من أصل بحري تراكمت تحت سطح البحر ووجودها الآن في أعلى قمم الجبال والهضاب الصخرية كما في

جبال الهيمالايا ( قمة افرست على ارتفاع ۸۸۶۰ مترمن سطح البحر ) كما يتواجد صخور مثلها في قاع البحر الميت ( ۷۹۲ متر تحت سطح البحر )


Related study sets

Gran Maestros de La Pintura Española: El Greco

View Set

Reflection, Rotation & Translation Review

View Set

CA Life and Health Insurance: Life Insurance Basics

View Set

Life Insurance and Annuities - Policy Replacement and Cancellation

View Set