الباب الثاني
القراءات والدراسات / مصادر الحصول على المشكلة
(القراءات الناقدة) عند قراءة بعض القضايا التي تقدم إلينا كمسلمات صحيحة دون تقديم اي دليل من الكاتب او نقرأ فيه شك من حقيقة مطروحة، فنهتم بالموقف او المشكلة ونحاول التوصل الى حقيقة الموقف، فنحاول اثبات صحتها
مزايا يتميز فيها الباحث لبناء الفروض
أ- المعرفة الواسعة (من خلال تخصص الباحث في الموضوع وثقافته واطلاعه وخبرته العلمية، ولكن المعرفة وحدها لا تكفي لبناء الفروض فلابد من العقلية المنفتحة المرنة الجريئة) ب- التخيل (يحرر الباحث نفسه من أنماط التفكير التقليدية ويتجاوز حدود الواقع دون حذر او خشية هي اشبه بالالهام) ج- الجهد والتعب (يجب ان يخصص وقتاً طويلاً في الدراسة ويفكر باستمرار في بحثه، يلاحظ ويجمع المعلومات ويسجلها)
٢- معايير صياغة المشكلة
أ- وضوح الصياغة ودقتها : صياغة المشكلة بشكل سؤال هو أكثر تحديداً ووضوحاً ودقة من صياغتها بشكل تقريري ب- أن يتضح في الصياغة وجود متغيرات الدراسة ج- صياغة المشكلة يجب أن تكون واضحة : بحيث يمكن التوصل الى حل لها، فالمشكلة تصاغ بحيث تكون قابلة للأختبار المباشر
استعراض الجهود السابقة و جوانب النقص التي التي قام بها الاخرون في هذا المجال
إظهار هذه الميزة يعد المسوغ الاول لقيام الباحث بدراسته.
خصائص الفرض الجيد
إمكان اختبارة إحصائياً.
تحديد مشكلة البحث
إن الباحث بعد أن ينجز المقدمة يكون قادراً عليها، وهي على صيغة سؤال
قدرته على تفسير الظاهر المدروسة / خصائص الفروض الجيدة
إن الفروض الجزئية هي فروض غير اقتصادية وغالباً ما تفشل في تفسير الموقف أو مجال الدراسة، وتزداد قيمة الفروض بمقدار قدرتها على تقديم تفسير شامل للموقف أو تقديم تعميم شامل لحل الموقف.
بساطة الفروض / خصائص الفروض الجيدة
اذا وجد الباحث عدة فروض لتفسير موقف فإنه يختار الاسهل، فالفروض المعقدة التي تفسر الموقف على مفاهيم معقدك ليست اقتصادية.
الفروض وعلاقتها بالقوانين
القانون يمثل علاقة ثابتة بين متغيرين او اكثر تحت ظروف معينة، فالقانون اكثر ثقة من النظرية والفروض، فالفرض اقل ثقة من الحقيقة واقل ثقة من القانون
معقولية الفروض / خصائص الفروض الجيدة
انسجام الفرض مع الحقائق العلمية المعروفة وليست الخيالة والمتناقضة.
مفهوم المشكلة
الانسان يعيش في بيئة يتفاعل معها باستمرار، ويتولد عن هذا التفاعل عدد من الحاجات نستطيع إشباع بعضها بسهولة ونواجه صعوبة في إشباع بعضها الاخر
إجراءات الدراسة
الاجابة عن اسئلة الدراسة وإثبات فرضياتها يتطلب من الباحث بعض الاجراءات وهي : ١- تحديد مجتمع الدراسة التي سيجري بها الدراسة او المجموعة وتحديد طريقة اخيار هذه المجموعة ٢- تحديد الادوات والمقاييس التي سيصممها او التي سيستخدمها في تحقيق اهداف البحث ٣- الطرق والاساليب التي سيستخدمها والتصميمات التي يضعها لإثبات صحة فروض الدراسة ٤- توضيح الاساليب الاحصائية التي سيستخدمها في تحليل النتائج
معايير اجتماعية وعلمية / الفائدة العلمية من البحث
الغايات العملية للبحث ضرورية، فيجب أن يسأل الباحث نفسه، ما فائدة العلمية للبحث وهل هو مفيد وهل هناك جهات ستستفيد منه، فإذا وجد اجابه كافية يخوض في البحث
معايير اجتماعية وعلمية / مدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة
الباحث معني ان يضيف شيئاً الى المعرفة الانسانية، ولما كانت المعرفة بناءً متصلاً فإن كل باحث يشارك في هذا البناء بإضافة جديدة، (الخوض في موضوع متكرر لتأكيد نتيجة او نفس نتيجه بهدف الوصول الى الحقيقة اضافه جديدة للعلم)
الفروض وعلاقتها بالحقائق
الخطوة الاولى للاتجاه نحو الحقيقة هي التخمينات او الاقتراحات العشوائية، فالفرض اذا تم إثباته وصل الى مرتبة الحقيقة، الفرض يتحول الى حقائق بمجرد وجود أدلة كافية على صحتها
علاقة عكسية
الزيادة في متغير ما تكون مصحوبة بنقص في المتغير الاخر
شرط التوصل الى مشكلة اثناء القراءة
القراءة الناقدة
مشكلات تستحق الدراسة
النشاطات التي يمارسها الانسان في بيئته والخبرات التي يمر بها في حياته اليومية مصادر مهمة لتزويده
معايير ذاتية / قدرة الباحث
اهتمام الباحث امر مهم ولكن ليش كافياً لكي يختار مشكلة البحث، ((فلا بد من توفر القدرة الفنية والمهارات)) اللازمة للقيام بهذا البحث
معايير ذاتية / توفر الامكانيات المادية
بعض الابحاث تتطلب إمكانيات مادية كبيرة قد لا تتوافر لدى الباحث مما يجعل مهمته عسيرة
اختبار الفروض
بناء الفرض لا يعني أن الباحث قد توصل إلى حقيقة ما في حل مشكلته، فالفرض تخمين ذكي، لايصل إلى مرتبة الحقيقة إلا إذا تم إثباته واكتشاف الادلة الكافية التي تؤيده.
الفروض وعلاقتها بالنظريات
تتشابه مع بعضها في كونها تصورات ار تخيلات ذهنية لتفسير علاقة ما، ولكن مجال النظرية اكثر سعة من الفروض، فالنظرية تشمل فروضاً عدة، وتتطلب جهد اكبر لاثباتها، وبعد الاثبات تكون اكثر قدرة من الفرض على تفسير اكبر قدر من الظواهر
معايير اجتماعية وعلمية
تتعلق هذه المعايير بمدى أهمية المشكلة التي يختارها الباحث وفائدتها العلمية، وانعكاس هذه الفائدة على المجتمع وتقدنه او على تقدم العلم وتحقيق انجازات علمية.
اصعب مرحلة في البحث العلمي
تحديد المشكلة
إمكان التحقق منها / خصائص الفروض الجيدة
تخضع الفروض للفحص، والفروض التي تخضع للفحص لا يمكن فحصها لسبب أن الباحث لا يتمكن من قياسها، يجب أن يصاغ الفرض بشكل محدد قابل للقياس، وقابل للأختبار التجريبي.
الفروض
تخمين واستنتاج ذكي يتوصل اليه الباحث ويتمسك به بشكل مؤقت، فهو أشبه برأي الباحث المبدئي في حل المشكلة.
تحديد المصطلحات
تعريف بعض المفاهيم المرتبطة بالدراسة ويحدد لها معنى اصطلاحياً، وهي محدده من الباحث، وله الحرية في اختيار المعاني التي يضعها لمصطلحاته تماماً كالمسلمات.
خطة البحث
تقرير واف يكتبه الباحث بعد استكمال الدراسات الاولية في المجال الذي اختار فيه مشكلته، ويوضح هذا التقرير اهمية المشكلة والجهود التي بذلت في مواجهتها والدوافع التي دفعت الباحث لاختيارها، كما يحدد التقرير مشكلة البحث ويعين ابعدها وحدودها ومسلماتها وفرضياتها وإجراءاتها، ((فهي عبارة عن تقرير يعطي الباحث صورة وافية عن مشكلة بحثه كما يعطي القارئ صورة مماثلة عن مشكلة البحث.
معايير ذاتية / توفر المعلومات
دراسة مشكلة البحث تتطلب الحصول على معلومات وبيانات معينة قد توجد في مراجع او كتب او مخطوطات، ولذالك يفترض ان يتأكد الباحث عند اختيار مشكلة بحثه من توافر المراجع والمعلومات المتعلقة بمشكلة البحث
تحديد مشكلة البحث
صياغة المشكلة في عبارات واضحة ومفهومة ومحدودة تعبر عن مضمون المشكلة ومجالها، وتفصلها عن سائر المجالات الأخرى،
متى يتخلى الباحث عن فرضه؟
عدم قدرة الباحث على إيجاد الأدلة التي تؤيد صحة الفرض لا تعني أن الفرض غير صحيح، ويبقى الفرض قائماً ويمكن البحث عنه، اما اذا وجد أدلة تعارض هذا الفرض وتثبت عدم صحته فإنه مضطر أن يعلن عدم صحة الفرض ويتخلى عنه.
اختبار الفروض / اختبار إجراءات التحقق من صحة الفروض
فروض معقدة تحتاج لإثباتها إلى استخدام أدوات واختبارات ومقاييس
علاقة طردية
كل زيادة في عدد ساعات الدراسة تكون مصحوبة بزيادة في مستوى التحصيل
١- صياغة المشكلة
لها طريقتان ١- علاقة لفظية تقديرية فإذا اراد باحث ما ان يبحث في العلاقة بين متغيرين مثل : الذكاء والتحصيل الدراسي فأنه يكتب (علاقة الذكاء بالتحصيل الدراسي)، وهي واضحة ولكن تحتاج تحديد مثل : معرفة المستوى الدراسي الذي نريد أن نكشف فيه عن هذه العلاقة ٢- يفضل معظم العاملين في ميدان البحث العلمي أن تصاع المشكلة بسؤال او اكثر مثل : ما اثر الذكاء على التحصيل الدراسي لطلاب المرحلة الابتدائية؟، ظهور العلاقة بين المتغيرين بوضوح والصياغة تعني أن جواب السؤال هو غرض البحث العلمي
معايير اجتماعية وعلمية / مدى مساهمته في تنيمة بحوث أخرى
ليست كل البحوث تعطي نتائج مهمة وحاسمة تشمل جميع الجوانب والمواقف المرتبطة بموضوع معين، فالقيام ببحث عن مشكلات الطلاب لن تؤدي الى معرفة شاملة بهذه المشكلات، فالباحث الجيد هو الذي يوجه الاهتمام الى موضوع ما ( معالجة احد جوانب هذا الموضوع)، ((كشف بحث ما عن مجالات جديدة تحتاج الى بحث هو إحدى النتائج المهمة لهذا البحث ))
وضع المسلمات
مجموعة من العبارات يضعها الباحث اساساً لبحثه، ويسلم بصحتها دون أن يحتاج الى اثباتها وإقامة الدليل عليها، حقائق واضحة وبديهية لا تحتاج إلى أن يقدم دليل عليها.
معايير تقويم مشكلة البحث
معاييرها :- ١- هل تعالح المشكلة موضوعاً حديثاً ام موضوعاً مكرراً ٢- هل سيسهم هذا الموضوع في إضافة علمية معينة؟ ٣- هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة واضحة؟ ٤- هل ستؤدي هذه المشكلة إلى توجيه الاهتمام ببحوث ودراسات أخرى؟ ٥- هل يمكن تعميم النتائج التي يمكن التوصل إليها من خلال بحث هذه المشكلة؟ ٦- هل ستقدم النتائج فائدة عملية إلى المجتمع؟ يمكن الحكم بعد هذا على مدى اهمية المشكلة، فإذا اتفقت مشكلة البحث المختارة مع كل هذه المعايير او بعضها فإن اهميتها تزداد حسب مدى اتفاقها مع اكبر عدد
الفرص الصفري
نفي وجود الفروق (لاتوجد فروق)، نفي وجود علاقة وعلينا أن نثبت هذه الفروض، وهو أكثر دقة من غيرة، وهو اسهل في القياس والتحقيق.
اختبار الفروض / استنباط المرتبات
هناك مجموعة من القضايا المترتبة على فرض ما، فإذا ادعى شخص انه كاتب فإننا تستطيع التحقق من هذا الادعاء، فهل نشر موضوعات بأسمه وهل يقتني مكتبة في بيته وهل يذهب لنشاطات ادبية، فيترتب عليه عدة مترتبات وهذه المترتبات يمكن قياسها، فنحن لانمتلك وسيلة لفحص ادعاء الكاتب مباشرة.
طبيعة الفروض
هي حلول مؤقتة أو تفسيرات مؤقتة يضعها الباحث لحل مشكلة البحث، فهو إجابة محتملة لأسئلة البحث، وتمثل علاقة بين متغيرين، متغير مستقل ومتغير تابع
العنوان
وظفته إعلامية عن موضوع البحث ومجاله، فيكتب واضح وكتوب بعبارة مختصرة ولغة سهلة، فهو يرشد القارئ إلى أن البحث يقع في مجال معين، (ويصنف الموضوع في الكتبات بناءً عليه)
الخبرة العلمية / مصادر الحصول على المشكلة
وقوف الانسان تجاه المواقف وقفة نقد وفحص وتساءل عن الاسباب والدوافع وشعورة بالقلق تجاهها، شرط توفر النقد والحساسية والحماس والاصرار وتوفر الدافعية والرغبة
المقدمة
يبدأ به الباحث بعد كتابة العنوان، وهي تشمل توضيحاً لمجال المشكلة، وأهميته والجهود المبذولة في مجاله، والدراسات والابحاث التي كتبت في مجاله، ومدى تفرد البحث عن غيرة من الابحاث، ((فهي ليست كلام إنشائي يصوغة الباحث، فهي عملية تقديم واسعة لموضوع البحث وأبعاده واهميته ومنطلقاته، وهو يقدم فيها صورك واضحة عن بحثه ومدى وعيه به وخبرته في المجال.
اتساق الفرض كلياً او جزئياً مع النظريات القائمة / خصائص الفروض الجيدة
يبنى الفرض العلمي على النظريات والحقائق التي سبقته، لذلك يأتي منسجماً معها أو مكملاً لها، ولكن هذه الميزة ليست ميزة نهائية ثابتة، اذ يشك بعض الباحثين في صحة نظريات قائمة ويضعون فروضاً مخالفة لها ويحققون هذه الفروض بما يؤدي إلى إلغاء النظرية القائمة أو تعديلها، وقد تكون الفروض جريئة تماماً في بنائها ويتمكن الباحث من إثباتها وتحقيق تقدم علمي كبير.
معايير ذاتية / المساعدة الادارية
يتطلب اجراء بعض الابحاث ان يتمكن الباحث من تغيير وتعديل بعض الظروف المتعلقة ببحثه، لا بد للباحث من التأكد قبل اختيار البحث
معايير اجتماعية وعلمية / تعميم نتائج الدراسة
يحاول الباحث اختيار مشكله وتصميم بحثه بحيث يكون لها طابع عام وتسهيل تعميم نتائجه على الحالات المشابهة، اشتمال البحث على قطاع كبير من الاشخاص فإنه يعطيه اهمية علمية واجتماعية اكبر
حدود المشكلة
يحتاج لها الباحث برغم من كتابت المقدمة، وتحديده الدقيق لمشكلة البحث وهي إضافية، وذلك بهدف المزيد من التحديد والتوجه نحو الغرض الرئيسي للمشكلة، بحيث يكون اهتمامه مركز على محور المشكلة بعد وضع الحدود، وهي (( سوف تقتصر الدراسة على ...)) فهي طوعية يفرضها الباحث على نفسه،
الفرق بين العنوان ومشكلة البحث
يختلف العنوان في صياغته ووظيفته عن تحديد المشكلة، فالعنوان هو مؤشر على مشكلة البحث يوضح مجالها فقط، اما تحديد المشكلة فيجب ان يكون دقيقاً يبلور المشكلة : ابعادها وجوانبها
الفرض المباشر
يعبر عن وجود فروق، وجود علاقة بين المتغيرين
أهمية الدراسات والابحاث السابقة
يلجأ إليها الباحث قبل البدء في البحث، يجد فيها مايثير اهتمامه بموضوع ما، ويوجهه لاختيار موضوع البحث، فهي تراث ومصدر غني لابد من الاطلاع عليها، فهي تجعله يبلور مشكلة بحثه الذي يفكر فيه ويحدد ابعاده،، إغناء مشكلة البحث،، تزويده بالكثير من الادوات والافكار التي يمكن أن تفيده في إجراءات حل المشكلة، تزويد الباحث بالكثير من المراجع والصادر المهمة، توجيه الباحث وتجنب الاخطاء التي وقع فيها الباحثون قبله،
الدراسات والابحاث السابقة / مصادر الحصول على المشكلة
يلجأ إليها الكثير من الطلاب والباحثون من أجل التوصل الى مشكلة تثير الاهتمام، فهي مصدر مهم لتزويد الباحثين بمشكلات للدراسة
وضع الفروض
يلجأ الباحث هنا إلى تقدير الاجابة عن هذه الأسئلة فيحاول وضع إجابات أولية عن أسلئة الدراسة، قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة فهي إجابات محتملة، (هي الإجابة المحتملة عن سؤال الدراسة)
معايير ذاتية / اهتام الباحث
يميل الباحث الى اختيار المشكلات التي يهتم بها اهتماماً شخصياً
فوائد تحديد مشكلة البحث
١- توجه الباحث الى العناية المباشرة بمشكلته وجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بها ٢- يرشد الباحث الى المصادر الحقيقية المرتبطة بمشكلته وستزوده هذه المصادر بالمعلومات اللازمة
محتويات المقدمة
١- توضيح مجال المشكلة ٢- توضيح أهمية الموضوع ٣- توضيح النقص الناتج عن عدم القيام بهذا البحث ٤- استعراض الجهود السابقة التي قام بها الاخرون في هذا المجال ٥- توضيح اسباب اختيار الباحث لهذه المشكلة ٦- توضيح الجهات التي ستسفيد من هذا البحث
تعريف المشكة
١- حاجة لم تشبع او وجود عقبة امام اشباع حاجاتنا ٢- موقف غامض لا نجد له تفسير محدد ٣- وجود الباحث امام تساؤلات او غموض مع وجود رغبة في الوصول الى الحقيقة
محتويات خطة البحث
١- عنوان البحث ٢-مقدمة ٣- مشكلة البحث ٤- حدود مشكلة البحث ٥- مسلمات البحث ٦- فرضيات البحث ٧- إجراءات البحث